تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عقاري حماة يستعيد بريقه

حماة
محليات
الأربعاء 24-8-2016
أيدا المولي

ذكر مدير المصرف العقاري مطانيوس العبد الله في حماة للثورة أن الازدحام على الصرافات يعود لعدم وجود صرافات كافية التي تبلغ خمسة فقط في مدينة حماة وفي مصياف صراف وحيد

ورغم أن معظم دوائر الدولة أعادت للمعتمد عمله الأساسي ماعدا الدوائر التي وطنت رواتب موظفيها في دمشق، إضافة إلى وجود أكثر من 60 ألف متقاعد يقبضون رواتبهم من الصرافات وتدفق كثير من موظفي المحافظات الشرقية وإدلب وحلب إلى حماة وبالتالي تزايدت الأعداد وبقيت الخدمات تراوح مكانها إن لم نقل إنها تراجعت، وذلك نتيجة لانقطاعات الكهرباء المتزايدة حيث يعمل المصرف العقاري على ساعة كهرباء واحدة وباقي الدوام يتم تشغيل المولدات ليكمل المصرف عمله.‏

ويضيف: لم تبق جهة رسمية إلا وأبلغناها بهذا الأمر إلا أن شيئاً لم يتغير حتى خلال هذه الساعة فإن الكهرباء تنقطع عدة مرات وبالتالي تزايدت أعطال الصرافات ولولا شركات الصيانة لكان الوضع أسوأ بكثير.‏

ومن ناحية أخرى يقول العبد الله: المواطن يشكو وله الحق في ذلك بسبب الضغط المترتب عليه جراء الأزمة إلا أننا نتمنى من المواطنين عدم إقبالهم دفعة واحدة لاسترداد رواتبهم في نفس اليوم إن كان في 15 أو 20 أو 30 من كل شهر والجميع يريد أن يقبض أول الناس وفي الربع ساعة الأولى من اليوم المحدد للقبض وهذا ما يخلق مشهد الازدحام علماً أن المصرف العقاري يقدم خدماته مجاناً له وبالمقابل فإنه يتحمل زيادة المصاريف بدءاً من المازوت -وقود المولدة- وأدوات العمل التي تزايدت أسعارها بشكل كبير.‏

ولفت أن المصرف يتحمل خسارة أخرى بسبب عدم توظيف أمواله رغم أن قانون العفو 26 من غرامات التأخير في سداد القروض أعاد 800 مقترض لتسديد قروضهم بشكل نظامي ومثل هذه القوانين تعيد للمصرف بعضاً من معاملاته مع المواطن ماعدا ذلك فإن أضابيرنا تحول للقضاء وتباع الرهون بالمزاد العلني.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية