|
دير الزور والتي تفاءل الجميع بحركتها وبخطواتها والإجراءات التي تم اتخاذها باتجاه رسم ملامح المرحلة القادمة على أسس وقواعد ومرتكزات صحيحة وسليمة، هذا التفاؤل في تحقيق حلم أبناء النادي في عودة الاستقرار إليه وإعادة الفتوة كما كان أيام زمان بدأ يتلاشى شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن،
فلجنة تسيير الأمور وصف عملها بأنه (حركة بلا بركة) وخاصة فيما يتعلق بتشكيل وتسمية الكوادر الفنية والإدارية والتدريبية وخاصة لفرق كرة القدم، والسؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن ذلك هل لجنة تسيير الأمور التي أرى أنها لم تقصر في سعيها إلى ترجمة تطلعاتها ورؤاها المستقبلية إلى واقع ملموس ؟ أم أن الحق على الكوادر التي تم دعوتها للمشاركة في ترجمة رؤية اللجنة إلى قرارات؟ وإن بقيت الأمور على ما هي عليه فإنها ستعود إلى الدوامة السابقة في التجاذبات بين الأطراف بما يكرس الخلافات وتعميقها دون الوصول إلى الحلول المطلوبة. لهذا فإن على المعنيين والمسؤولين عن الرياضة في دير الزور ضرورة التنبه إلى ما يجري وإيجاد الحلول المناسبة وتذليل كل الصعوبات التي تواجه العمل. |
|