إذا ما علمنا أن الحد الطبيعي للاعب الرجال المشاركة في 26 اسبوعاً دولياً على مدار عام فيما لا يشارك لاعبونا بأكثر من أربعة أسابيع دولية لكن منتخب رجالنا يبقى ملتزماً في خططه الفنية وسيتعلم من باقي منتخباتنا الشابة بأن الوصول إلى الانتصارات يحتاج إلى الكثير من الجهد والتضحية. أما عن خروج لاعباتنا الشابات من دمشق الدولية فنعتبره طبيعياً بسبب قلة خبرة الإعداد التي لم تتم لهن بسبب انتهاء امتحاناتهن المدرسية قبل وقت قصير من بدء البطولة كما أنهن يفتقرن للعقلية الاحترافية بسبب الطبيعة الاجتماعية لفتاتنا السورية وقد أصبح لزاماً على الاتحاد ايجاد خطة فنية بديلة على صعيد البطولات المحلية والمشاركات الخارجية بحيث تزيد من بطولاتنا المحلية للفئات العمرية الصغيرة جداً على حساب الفئات العمرية المتوسطة وكذلك لن نعطي الفرصة بالمشاركات الخارجية إلا للاعبي النخبة الجديرين والذين نأمل منهم الكثير في السنوات القادمة.‏‏