|
الكنز يأتي مغايراً للسابق ويبرر له أيضا انخفاض عدد الشركات والدول المشاركة ، إذ شهدت دورة هذا العام وبحق حراكا اقتصاديا نوعيا تمثل في أوجه عديدة , لعل أبرزها كان في جولة المباحثات واللقاءات التي تمت وتتم بين وفود وممثلي الشركات المشاركة ونظرائهم السوريين , حيث تحولت غرفة تجارة دمشق إلى غرفة عمليات يتدارس فيها المجتمعون في وسائل واليات تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري والاستثماري فيما بينهم , وبحث الصعوبات والمشكلات التي تواجههم في سبيل تحقيق هذا التعاون . و اللافت في دورة هذا العام أيضا أن الجهات الرسمية دعمت المعرض من خلال إجرائها مباحثات مع تلك الوفود كما يفعل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الاقتصاد والتجارة وغيرهما. كما تلمسنا في هذه الدورة أن ثمة مساع حكومية لإعادة معرض دمشق الدولي إلى سابق مهامه التي تتجلى في كونه محطة اقتصادية نوعية تقيم علاقات من التشابك والتعاون مع الدول الأخرى ، وتعيده إلى القه أيضا في انه من أقدم المعارض العربية الاقتصادية ، إذ التوجه الآن نحو صناعة المعارض ليس بوصفها بروتوكولا وحدثا اقتصاديا يتم تغطيته إعلاميا وحسب ، بل تحقيق الكثير من العقود والصفقات ، واطلاع المستثمرين إلى ما آلت إليه أحوال الاقتصاد السوري, وبالأخص أن البلاد تحولت إلى مركز استقطاب للمستثمرين وللشركات الصناعية التي تجد في السوق السورية فرصة مضمونة تحقق لمشاريعها واستثماراتها الأمان والعائدية الاقتصادية H_shaar@hotmail.com ">. H_shaar@hotmail.com |
|