|
دمشق من الصناعة النسيجية السورية يعود الى دخول ألبسة الاطفال الصينية الرخيصة الثمن وقليلة الجودة مبيناً أن صناعة ألبسة الاطفال السورية تصنع قطناً بنسبة 100٪ بينما الصينية تصنع بأقمشة فيها ألياف وبوليستر وتسبب مشكلات للاطفال. وأوضح الحموي في تصريح للثورة أن صناعة النسيج السورية تتمتع بمقومات عالية للتنافسية تقوم على الجودة العالمية للمواد الأولية ووفرتها حيث إن انتاج القطن السوري يشكل 7٪ من الانتاج العالمي للقطن وهو من أجود أنواع الاقطان عالمياً اضافة لحجم اليد العاملة الخبيرة وقلة تكاليفها والموقعة الاستراتيجي للاسواق السورية وقربها من الأسواق العالمية منوهاً بالصعوبات التي تعيق العمل الصناعي منها تأمين العمالة اللازمة وتأمين التمويل لتطويرها واستمرارها حيث تبلغ الفوائد على القروض الصناعية أكثر من 10٪ مايعادل ضعف النسب العالمية اضافة الى التحدي الاكبر ويتمثل بارتفاع أسعار الطاقة الكهربائية اضافة لفتح الاسواق الذي أفقد الصناعيين حصة كبيرة من الاسواق المحلية وصلت الى 40٪ خاصة بعد قرار السماح باستيراد الالبسة مشيراً الى أن معرض موتكس والذي سينطلق الاسبوع القادم هو أحد السبل التي تمكن الصناعيين من التعويض عن خسارتهم في الاسواق المحلية داعياً الى الانطلاق نحو الاسواق الخارجية. وهذا وتصدر سورية ما قيمته 3،3 مليارات دولار بين غزل ونسيج وملبوسات معتبراً أن المعرض فرصة لتنمية الصادرات وبين الحموي أن سورية تحتل المرتبة الثانية بعد ايطاليا في صناعة ألبسة الاطفال غير أن معاملها الصغيرة توشك أن تعاني من أزمة بسبب استيراد البضائع الصينية الرخيصة الثمن مطالباً الحكومة بمساعدة المنتجين وحمايتهم من المنافسة غير العادلة بهدف حصاد نتائج طيبة في المستقبل القريب. |
|