|
وكالات - الثورة في اول رحلة لها لهذا البلد الذي تسعى واشنطن لتعزيز العلاقات الاستراتيجية معه فمن مومباي العاصمة الاقتصادية للهند الى نيودلهي اتجهت كلينتون امس للقاء رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ووزير الخارجية س.م كريشنا قبل المغادرة الى تايلاند لحضور قمة آسيان ، وتشكل جهود مكافحة مايسمى الارهاب الى جانب الانتشار النووي و التغييرات المناخية اضافة الى فتح اسواق تجارية جديدة اهم المواضيع التي ستبحثها الوزيرة الاميركية. وفي موضوع الهجمات التي تعرضت لها مومباي، قالت كلينتون: لقد ترسخت هذه الاحداث في ذاكرتنا الجماعية ... تفجيرا جاكرتا امس اعادا تذكيرنا بصورة مؤلمة بأن تهديد العنف المتطرف لا يزال حقيقيا. واشادت بموقف باكستان من مكافحة الارهاب مؤكدة ان القاعدة وطالبان والعديد من المنظمات الارهابية مرتبطة ببعضها بطريقة تقلق الجميع. واضافت ان الولايات المتحدة ستعمل مع الهند واندونيسيا وغيرها لتحقيق السلام والامن ومواجهة المتطرفين الذين يمارسون العنف وهزيمتهم. الى ذلك أعربت كلينتون عن تفاؤلها بامكانية التوصل الى اتفاقية مع الهند لجسر هوة الخلافات بين البلدين حول خفض الانبعاثات الحرارية0 بدوره نفى الوزير الهندي أن تكون بلاده تسعى الى ايجاد بدائل للتخلص من انبعاثاتها الكربونية0 وقد اعطت الوزيرة الامريكية الاولوية لمسالة المناخ عقب وصولها الى العاصمة الهندية امس. ويريد البلدان تأسيس حوار استراتيجي بينهما يقودها وزيرا الخارجية في البلدين بما يعكس رغبة الرئيس الامريكي باراك أوباما في تقوية العلاقات مع الهند0 |
|