|
سانا - الثورة وقال عقار نائب رئيس الحركة الشعبية في تصريحات صحفية ان شريكي اتفاقية السلام الشامل اتفقا خلال مباحثاتهما امس بحضور اسكوت غرايشن المبعوث الاميركي على نحو 12 موضوعا متعلقا بأبيي والتعداد السكاني وتقسيم الثروة و بروتوكول النيل الازرق وجبال النوبة و الانتخابات اضافة الى مواضيع تخص التحول الديمقراطي و الوحدة السوادنية وقضايات مابعد الاستفتاء وقضية دارفور. من جهة اخرى قال مولانا احمد محمد هارون والي جنوب كردفان : ان الحكومة السودانية وقوات بعثة الامم المتحدة لدعم السلام في السودان اتخذت الاجراءات اللازمة و الضرورية للمحافظة على استقرار الاوضاع الامنية بمنطقة أبيي عند صدور قرار محكمة التحكيم الدولية المزمع في 22 الشهر الحالي بشأن تبعية المنطقة. واضاف هارون انه بحث خلال اجتماعه مع الجنرال بابان قائد قوات بعثة الامم المتحدة بالسودان آلية المراقبة المشتركة لوقف اطلاق النار وتبادل المعلومات و الاراء المختلفة التي تضمن المحافظة على الهدوء في منطقة ابيي. كما جدد السودان التزامه بكل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع تشاد مؤكدا أن لا مصلحة لديه في زعزعة الامن في نجامينا. ونقلت وكالة الانباء السودانية سونا عن السماني الوسيلة وزير الدولة في الخارجية السودانية قوله..ان السودان سوف يتعامل مع أي أحداث تتم بما يمليه الواجب والدستور في الحفاظ على امن وسلامة أراضيه ومواطنيه نافيا الاتهامات التشادية بارسال بعض المرتزقة لمساعدة المعارضة التشادية ما أدى للهجوم التشادي على السودان وتصعيد التوتر الامنية بين البلدين. وأعرب الوسيلة عن أمله بتسوية الحكومة التشادية مشاكلها الداخلية وضمان عدم انعكاسها على السودان محذرا في الوقت نفسه أن بلاده لن تقف مكتوفة الايدي في حال حدوث أي تعد أو اضرار بمصالحها ومواطنيها واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان ذلك. وأشار الوسيلة الى مساعي بلاده مع ليبيا لتوقيع اتفاق سلام بين المعارضة والحكومة التشادية التي لم تنفذ ذلك لافتا الى مساع حالية تقوم بها دول الجوار وعلى مستوى الاتحاد الافريقي بهذا الشأن. |
|