|
وكالات - سانا - الثورة جاكرتا ينتميان الى شبكة ارهابية ناشطة في جنوب شرق آسيا مرتبطة بتنظيم القاعدة وقال متحدث باسم الشرطة للصحفيين امس ان احد الانتحاريين تم التعرف عليه و يجري التحقق من جثة الثاني .. و اضاف نانان سوكارتا: نؤكد ان الانتحاريين هما من الجماعة الاسلامية لان هناك اوجه تشابه بين القنابل المستخدمة في هذين الاعتداءين و تلك المستخدمة في هجمات سابقة. يشار الى ان اندونيسيا شهدت منذ العام 2002 عدة اعتداءات ارهابية اهمها اعتداء جزيرة بالي الذي استهدف منتجعا سياحيا راح ضحيته نحو مئتي شخص معظهم من الاجانب كما استهدف فندق الماريوت في جاكرتا عام 2003 بتفجير مماثل راح ضحيته 12 قتيلا وكذلك السفارة الاسترالية في جاكرتا عام 2004 بتفجير ذهب ضحيته عشرة قتلى .. وقال رئيس مكتب مكافحة الارهاب في وزارة الامن الاندونيسية انسياد مباي ان الادلة تشير الى الجماعة الاسلامية التابعة لنور الدين توب و اضاف مباي ان التقنيات المتقدمة في التنفيذ و التخطيط المستخدمة في الاعتداءين على فندق الماريوت وفندق ريتز في جاكرتا و اللذين اسفرا عن ثمانية قتلى وخمسين جريحا تثير القلق رابطا بين توب و التفجيرين بالنظر الى طريقة التنفيذ ومعتبرا ان الاخير مازال ناشطا وان توقيفه يجب ان يكون اولوية. وبينما تواصلت مواقف الاستنكار و الادانة لهذين التفجيرين الارهابيين ندد الرئيس الاندونيسي سوسيلو يوديونو بالتفجيرات ووصفها بانها عمل ارهابي وتوعد باعتقال منفذيها و تقديمهم للعدالة . من جهته ادان امين عام الامم المتحدة بان كي مون التفجيرات بشدة معربا عن ثقته بقيام الحكومة الاندونيسية اعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة ، كما ادانها الرئيس الاميركي باراك اوباما واعرب عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة لاندونيسيا في مواجهة هذه الهجمات الشائنة و التعافي منها . في هذه الاثناء افتتح في جزيرة بوكيت بتايلاند اكبر تجمع امني في اسيا وهو منتدى آسيان غداة تفجيرات جاكرتا التي ربما تنال حصة كبيرة من النقاش خلال الاجتماع الى جانب ازمة كوريا الديمقراطية ومسألة عودتها الى المحادثات السداسية و الازمة بين الصين واستراليا على خلفية اعتقال الصين لمسؤول استرالي متهم بالتجسس وكذلك الازمة في ميانمار و النفوذ الصيني في بحر الصين و الازمة السياسية الاخيرة في تايلاند ومن غير المرجح ان يصدر اي اعلان عن هذا الاجتماع هذا الاسبوع ويشارك في المنتدى الى جانب الولايات المتحدة ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والصين واليابان وروسيا واستراليا . |
|