|
دمشق اضافة الى معالجة موضوع الصرف الصحي في حي المزة 86 وعدم صرف المستحقات المالية للمتعهد الذي أنجز المطريات إلا بعد التأكد من الحالة الفنية لها. وطالب أعضاء المجلس بتفعيل دور القطاع العام والمشترك وتفعيل دور القطاع الخاص لدعم قطاع النقل تلبية لاحتياجات المواطنين،
كما طالب بمعالجة اوضاع المواطنين المكلفين والراغبين بأداء خدمة العلم ولكنهم محاصرون في المناطق الساخنة ولا يستطيعون الخروج منها، ومعالجة وضع تجاوز البسطات واعتدائها على شبكة الكهرباء وإعاقتها حركة سير المواطنين والسيارات، وتفعيل الرقابة على تسعيرة سائقي كافة وسائط النقل وضرورة إلزام سائقي التكسي بالتعرفة، كما طالبوا بضرورة تخديم بعض الخطوط بباصات النقل الداخلي، وتحقيق العدالة في ساعات التقنين الكهربائي بين أحياء المدينة والإعلان عن أوقاتها عبر وسائل الإعلام، وإزالة المقاهي غير المرخصة ولا سيما في ساحة عرنوس والإسراع في إنجاز مرآب البحصة. وبيّن المهندس خالد الشماع امين عام المحافظة أن الحكومة تدرس التعويض عن السيارات المحترقة نتيجة الأعمال الإرهابية حيث انه في حال كانت السيارة قابلة للإصلاح فتقدر كلفة إصلاحها من قبل لجنة مختصة تقدر قيمة الأضرار بينما إذا كانت السيارة غير قابلة للإصلاح فيمكن استبدالها من دون رسوم، علماً أنه صدر قرار عن وزارة النقل باستبدال سيارات القطاع العام المتضررة والمسروقة. أما بالنسبة للتعويضات على العقارات والتجهيزات المنزلية فالتعليمات تقضي بمنح المتضرر مبلغ خمسة وعشرون ألف ليرة عن كل جهاز كهربائي في المنزل وبما لا يتجاوز اربعة اجهزة علماً ان سقف التعويض عن الأضرار خمسة ملايين ليرة بعد إجراء الضبوط والكشوفات اللازمة على العقارات أما بالنسبة للمسروقات فحتى تاريخه لم يصدر أي تعليمات بالتعويض بشأنها. وقدم المهندس هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات والنقل لمحة عن واقع النقل في مدينة دمشق والصعوبات التي تعترض هذا القطاع من حيث خروج عدد كبير من وسائط النقل خارج الخدمة بفعل الاعمال التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة، ما دعا الى الاستعانة بباصات شركات القطاع الخاص، ومادة المازوت مؤمنة لكل وسائل النقل، كما خصصت المحافظة مبلغ مئة مليون ليرة لدعم شركة النقل الداخلي، ويتم العمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه من باصات الشركة التي تعرضت للتخريب على يد المجموعات الارهابية والعمل على إدخال شركات خاصة لتخديم القاطنين في مدينة دمشق. كما اكد السيد فيصل سرور عضور المكتب التنفيذي للمحافظة انه حالياً ومن خلال اللجنة المشكلة تقوم بدراسة وتنفيذ وإعادة تأهيل مجمع حوش بلاس خلال فترة لا تتجاوز الشهر. وأكد السيد نور الدين غرة مدير كهرباء دمشق انه وبناء على توجيهات السيد وزير الكهرباء فيمكن للمواطنين القاطنين في الاماكن الساخنة التي يوجد بها كهرباء ان يعلم المؤسسة عن رقم العداد الخاص به ليصار الى اصدار الفواتير النظامية بحقه. أما في المناطق الساخنة والتي لا يوجد فيها كهرباء فلا يتم تسجيل استهلاك. بدوره أكد مدير مالية دمشق أن وزارة المالية تقوم ببيع الطوابع من خلال معتمدين وكل مخالف يعرض نفسه للمخالفة والعقاب واقترح اصدار طابع موحد ليصار التعامل به في كافة المعاملات. وبين السيد اياد الخطيب مدير اتصالات دمشق أن الوزارة تعاقدت مع شركة صينية لتقديم بوابات DSL ستدخل الخدمة خلال النصف الثاني من عام 2014 وتقدر حصة مدينة دمشق من العقد نحو 70 ألف بوابة. وتحدث العميد أحمد دوبا -رئيس قسم شرطة محافظة دمشق- بأن القسم يقوم بتنظيم حملات على الأفران ومصادرة ربطات الخبز في كافة المناطق وتوزيعها على دار الكرامة. |
|