|
|
دمشق الدكتور نجيب عبد الواحد وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي رأى ان هذه المعايير هي مستوى ادنى من المتطلبات التي يجب على المؤسسات التعليمية الوطنية السورية ان تحققها من خلال برامجها التعليمية الهندسية في مختلف الاختصاصات لكي تضمن ان المهندس الخريج قد اكتسب حدا ادنى من المعرفة والمهارات بما يتفق والسياسة الوطنية للتعليم العالي. واشار د. عبد الواحد الى ان العمل في الورشة ينطوي على تطوير ما يسمى بوثيقة المعايير الوطنية الهندسية التي تتضمن تعريفا معمقا وشاملا وحديثا لمهنة الهندسة والمهارات المنبثقة عنها اضافة للمواصفات التي يجب ان يمتلكها الخريج السوري الدارس للهندسة وتؤهله للعمل المستقبلي والبحث بمستوى ملائم في مجال تخصصه وستغطي المعايير المرجعية الهندسية المعارف والمفاهيم الواجب ان يحملها خريج الهندسة اضافة للمقدرات الفكرية والمهارات العلمية والعامة القابلة للتداول. وعن الفوائد المرجوة من تطوير هذه المعايير وامتلاك الوثيقة الوطنية اكد د. عبد الواحد انها تعتبر مصدرا مرجعيا لمؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة عند تصميم برامج هندسية جديدة ودليلا عاما لكتابة المحصلات التعليمية المستهدفة لخريج الهندسة في سورية واطارا عاما يسمح بداخله بالمرونة والتعددية وتشجيع الابتكار في البرامج فضلا عن انه يخدم الطلاب وارباب العمل للتعرف على ما يقدمه التعليم العالي في مجالات الهندسة. بدورها الدكتورة لما يوسف مديرة التقويم والاعتماد في الوزارة اشارت الى ان المعايير التي ستخلص اليها الورشة ستكون بمثابة الجذع المشترك الذي ستنشق عنه المعايير الوطنية في كل اختصاص هندسي وبأنه سيصار لاحقا الى وضع هذه الوثيقة موضع التشاور مع الجامعات الحكومية والخاصة كافة. |
|
