|
وكالات - الثورة الذين يصل عددهم حسب تقديرات الامم المتحدة إلى 250 ألف نازح هربوا من القتال العنيف الذي لم يتوقف منذ أيار الماضي ويؤدي الى ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين الذين لايجدون اي مكان لاسعافهم في مستشفى مقديشو الوحيد الذي اصبح مكتظاً بالجرحى. وقد أفاد مراسل الجزيرة أن قوات المعارضة استعادت السيطرة على المناطق التي كانت قد انسحبت منها أمس في شمال مقديشو أمام القوات الحكومية والافريقية. ويأتي ذلك في وقت تواصلت فيه المعارك بين مسلحي فصائل المعارضة والقوات الحكومية في العاصمة الصومالية مخلفة مئتين من الضحايا بين قتيل وجريح. ونقلت أسوشيتد برس عن المتحدث باسم الشباب المجاهدين محمد علي راج قوله "إن القتال بمقديشو دخل مرحلة جديدة". وأضاف القتال حاليا "بين قواتنا والقوات الافريقية التي دعمت الحكومة مباشرة، لكن سنواصل القتال". ومن جهتها أشارت القوات الافريقية الموجودة هناك إلى أنها تدخلت في القتال للرد على تعرضها للهجوم. وقال المتحدث باسم تلك القوات باهوكي باريغيي في تصريح صحفي إن "قواتنا تواجه خطرا محدقا، لذلك يجب علينا أن نقوم بعمل محدود، لكن ذلك لا يعني أننا تورطنا بشكل كامل في القتال". وكانت الجزيرة نت قد علمت من مصادر مقربة من الحكومة أن أعدادا كبيرة من القوات الحكومية نقلت أول البارحة بسفن صغيرة، وأنزلت ليلا من موانئ جهزت بسرعة خلف مقاتلي الحركات المسلحة. وكانت مواجهات أول أمس بين الجانبين قد أسفرت عن مقتل 25 شخصًا وجرح نحو 200 آخرين. |
|