|
|
وكالات - الثورة للاميركيين في افغانستان منقسمة حول عملياتها العسكرية هناك وسط ورود انباء عن ارتفاع الخسائر في الارواح خاصة بعد عملية طعنة الخنجر ومخلب النمر في هلمند المنطقة التي اكتسبت شهرتها في افغانستان من زراعة الحشيش ومن كونها معاقل خفية لعناصر طالبان التي زرعت المنطقة بالالغام الامر الذي يوقع كل يوم المزيد من الخسائر في صفوف القوات الاميركية و البريطانية وايساف في المعارك التي بدأت في 7 تموز الجاري وقتل فيها ايضا المئات من طالبان . ويعتبر شرق وجنوب افغانستان احد معاقل طالبان بعد الاطاحة بها عن السلطة نهاية 2001 حيث اعادت تشكيل صفوفها منذ سنتين وتهدد القوات الدولية بعملياتها المستمرة خاصة في فصل الصيف وقد ارتفعت حصيلة قتلى الجنود الأميركيين وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان بعد الإعلان عن سقوط جنديين وإصابة آخرين في عمليات متفرقة، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما عزمه فتح تحقيق حول قتل أسرى من حركة طالبان عام 2٠01. فقد أقرت المتحدثة باسم القوات الأميركية في أفغانستان المقدم كريستين سايدنسترايكر امس أن جنديا أميركيا قتل الأحد في هجوم وقع في مديرية برغ إي ماتال بولاية نورستان شرقي أفغانستان، دون أن تفصح عن طبيعة الحادث الذي أسفر عن إصابة جنود أخرين مكتفية بالقول إنه ليس عبوة ناسفة أو هجوما انتحاريا٠ وبهذا العدد ترتفع حصيلة قتلى الجيش الأميركي في أفغانستان خلال العام الجاري إلى 1٠5 جنود مقارنة مع 151 جنديا خلال عام 2٠08 . من جهة أخرى، أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان المنضوية في إطار ما يعرف باسم القوات الدولية للمساعدة على تثبيت الأمن والاستقرار (إيساف) مقتل أحد جنودها شرقي أفغانستان الأحد دون أن تحدد جنسية الجندي القتيل أو ظروف مقتله٠ ومنيت القوات البريطانية التي تشن أكبر عملية لها في هلمند تحت اسم مخلب النمر بخسائر بشرية فادحة بلغت 15 جنديا خلال عشرة أيام من بينهم خمسة في انفجار قنبلتين وضعتا على جانب طريقين يوم الجمعة الماضي٠ وأعلن قصر الرئاسة الأفغاني في بيان أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون اتصل هاتفيا الأحد بالرئيس الأفغاني حامد قرضاي الذي عبر له عن تعازيه بشأن الضحايا البريطانيين٠ |
|
