|
|
موسكو-واشنطن لتتبع ورصد الإرهابيين فقط عند عودتهم من سورية إلى بلدانهم وهم لا يخافون على سورية بل يخافون أن تصبح منطلقاً لهؤلاء المرتزقة لتنفيذ هجمات تستهدفهم . وفي تركيزها على الإرهابيين القادمين من باكستان كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها أمس أن العشرات من الإرهابيين من باكستان سافروا إلى سورية من أجل الانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية . الصحيفة ذكرت أن جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قال "نحن نشعر بالقلق إزاء استخدام الأراضي السورية من قبل تنظيم القاعدة لاستخدامها كنقطة انطلاق للمسلحين"، لافتة إلى أن المتطرفين الذين أشار إليهم برينان هم جزء من مجموعة إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة في باكستان لا يزالون يتمتعون بمجموعة واسعة من المهارات القتالية إضافة إلى استخدامهم الدين للتحريض على القتال تحت مسمى الجهاد. وأشارت الصحيفة إلى أن المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المتطرفة في سورية باتت تشكّل قاعدة لهؤلاء الإرهابيين من باكستان إضافة إلى وجود نحو 1200 إرهابي من الولايات المتحدة وأوروبا والذين سافروا لسورية للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية ويمكن أن يقوم هؤلاء المسلحون بتنفيذ هجمات عند العودة إلى بلدانهم. اثنان من كبار مسؤولي مكافحة الإرهاب الغربيين أشارا إلى احتمال وجود العشرات من المقاتلين الأفغان والباكستانيين الخطرين في سورية حيث قال ماثيو أولسن مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب "إن ما نشاهده في سورية هو وجود مجموعات من قدامى المقاتلين في تنظيم القاعدة من أفغانستان وباكستان فضلاً عن المتطرفين الذين تدفّقوا إلى سورية من ليبيا والعراق وفي قرغيزستان أكدت السلطات القرغيزية أن 32 متطرفاً على الأقل توجهوا إلى سورية للانضمام للمجموعات الإرهابية المسلحة الموجودة فيها. وقال المتحدث باسم إدارة الشرطة في مدينة أوش جنوب قرغيزستان جوكيل زولبييف أن"32 متطرفاً من مناطق قرغيزستان الجنوبية توجهوا للقتال في سورية 15 منهم من مدينة أوش والمناطق التابعة لها و17 من مقاطعة باتكينسك"، وتابع... " أن متطرفاً من مقاطعة اوزغين قتل في سورية وقد تعرف عليه أهله من خلال صورة له منشورة في شبكة الانترنت كما يتزعم متطرف آخر من ذات المقاطعة مجموعة متطرفة مسلّحة في سورية". |
|
