|
|
دمشق والحصار الداخلي اللاانساني الذي تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة على سكان مخيم اليرموك بدمشق ومنع هذه المجموعات ادخال المساعدات الغذائية والطبية اليهم.
واكد الدكتور المقداد موقف سورية الاستراتيجي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة دولته على ارضه وعاصمتها القدس. كما اكد نائب وزير الخارجية والمغتربين وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد السياسات الصهيونية الامريكية الهادفة لتصفية قضية فلسطين بما في ذلك بشكل اساسي الدعوة العنصرية التي تبنتها السياسة الامريكية للاعتراف بما يسمى الدولة اليهودية . واشار الدكتور المقداد إلى ان حصار مخيم اليرموك يندرج ضمن المؤامرة التي تنفذها ادوات اسرائيل في المنطقة من اجل تصفية القضية الفلسطينية محملا داعمي المجموعات الإرهابية في سورية مسؤولية الوضع المأساوي الذي تمر به المخيمات الفلسطينية في سورية بما في ذلك مخيم اليرموك. ونوه الدكتور المقداد بالجهد الذي تبذله المنظمات الفلسطينية الاربع عشرة الموجودة في سورية بالتعاون مع الحكومة السورية لانهاء الحصار على مخيم اليرموك وطرد المجموعات الإرهابية منه وايصال المواد الغذائية والطبية إلى جميع الفلسطينيين الموجودين فيه واخراج المرضي والطلبة واعادة الخدمات العامة إلى المخيم بعد انهاء وجود الإرهابيين فيه. من جهته عرض ناجي الجهود التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية من اجل اخراج المجموعات الإرهابية من المخيم واستمرار ادخال المواد الغذائية مؤكدا وحدة موقف كافة الفصائل الفلسطينية تجاه الوضع في مخيم اليرموك والمتمثل بضرورة انسحاب المجموعات الإرهابية المسلحة من المخيم. حضر اللقاء الدكتور حامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين وعمر الشهابي وانور رجا عضوا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة. |
|
