|
دمشق التي تحكي كفاح الشعب في سورية ضد المستعمر الفرنسي، الذي كان كفاحا بطوليا متميزا، لا شائبة فيه، وما أحوجنا الآن الى مثل هؤلاء الرجال الذين رحلوا عنا.
وقد اتبعت في رسم اللوحات اسلوب اسقاط حزمة ضوئية على اللوحة، لتنتشر هذه الحزمة على اللوحة كاملة، وذلك لاعطائها جواً من الرهبة، وخصوصا ان المجاهدين الذين قاوموا الاستعمار الفرنسي، لاتزال هيبتهم وجلالهم في قلوبنا الى هذه اللحظة. فيما ذكر د.حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين انه ليس عبثاً اقامة معرض كهذا، بل نحن نستذكر من خلاله المواقف البطولية والنضالية التي ارخ الفنان التشكيلي عاصم زكريا لها، وصور الاجداد الذين خلدهم التاريخ، لنقول للاحفاد يجب ألا نكون اقل شأنا منهم، سواء في تلاحمنا وغيرتنا ودفاعنا عن الوطن، او الوقوف صفاً واحداً، تجاه تلك الحرب الكونية التي تحاك ضد سورية، فالمعرض هو رسالة لجميع الشباب انهم هم احفاد هؤلاء الابطال، الذين خطوا النصر بدماء زكية، وبطولات خلدها التاريخ، وما ميسلون إلا خير شاهد على ذلك. وتؤكد جانسيت قازان رئيسة جمعية سيدات سورية الخير.. انهن يسعين جميعا كأمهات وجدات وفتيات، للوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد سورية، بممارسة النشاطات المختلفة، للحفاظ على وحدة افراد هذه الشعب بجميع اطيافه، لان سورية هي ام الجميع، وللجميع، ونقول ربما ما نقوم به هو بمثابة حجرة صغيرة لكننا بالتعاون لابد ان ننقذ سورية، من اي مؤامرة قد تحاك ضدها. |
|