تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الورشة الكشفية الأولى.. بحثاً عن قادة جدد

شباب
الأربعاء 8-7-2009
لينا ديوب

التأهيل والتدريب النشاط والعمل المستمر رافقا عودة الحركة الكشفية في سورية منذ إعادة انطلاقتها ،

بعد عودة عضويتها إلى الحركة الكشفية العالمية والجمعية العالمية للمرشدات، وكان آخرها الورشة الوطنية الأولى لإعداد هيئة التدريب الوطنية والتي اختتمت الأسبوع الماضي بمشاركة أكثر من /50/ شاباً وشابة لتضيف لبنة أخرى في أساسيات العمل الكشفي في سورية.‏

توسيع التدريب‏

ولجذب الشباب واشراكهم لابد من تدريبهم، وهذا ما يلفت اليه السيد الياس شحود رئيس اللجنة المركزية العليا لكشاف سورية وقال: تأتي الورشة من الحاجة التي تقتضيها عملية التدريب وتوسيع قاعدته وإعداد قادة جدد من الشباب وتأهيلهم للقيام بالعمل التدريبي ليصبحوا مدربين ويعودوا لنقل ماتعلموه في هذه الورشة إلى المتدربين الأصغر، وهكذا تكتمل كل حلقات التدريب ويشارك الجميع.‏

وحول مضمون الورشة قال شحود: إنها اشتملت على ثلاثة جوانب: المفاهيمي وقد جرى التركيز فيه على المحاضرات النظرية في موضوعات المفاهيم الكشفية الأساسية ـ الكشاف والتربية ـ خصائص القادة ... الخ ، و الجانب العملي والذي اشتمل على تنفيذ مشاريع عملية كبرامج الدورات والشرائح المختلفة والمهارات الكشفية وكيفية تدريبها، و الجانب الثالث فهو الجانب التقني وتضمن التعريف بتقنيات التدريب وأنواعه والأساليب المعينة كالمجموعات الصغيرةـ والمجموعات البؤرية .‏

كما قال ربحي عطايا عضو اللجنة المركزية العليا لكشاف سورية، مدير الورشة: إنها استكمال للدورات التي أقامها كشاف سورية خلال السنوات الماضية وخاصة تلك المتعلقة بتأهيل الكوادر القيادية للقيام بمهام التدريب، و خاصة بعد التوسع في أعداد المنتسبين للحركة الكشفية (15 ألف كشاف) وأضاف إن برنامج الورشة كان شاملاً لكل احتياجات إعداد القادة، إضافة إلى مشاريع العمل النموذجية التي يتم تقديمها من قبل المتدربين أنفسهم ومناقشتها.‏

جديد المناهج الكشفية‏

ولأن الحركة الكشفية في سورية تسير بخطا واثقة فهي بحاجة دائماً إلى دماء جديدة تتولى عملية التدريب والبحث عن العناصر المؤهلة لهذه الغاية ، ولهذا كانت هذه الورشة كما يقول القائد الدولي نهاد غوري عضو اللجنة المركزية العليا لكشاف سورية: تترافق مع التطورات التي تشهدها الحركة الكشفية العالمية والتي لابد من إكسابها للقادة الجدد سواء في المناهج أم الأساليب المستخدمة في التدريب والمهارات الكشفية بما ينعكس إيجاباً على سير الحركة الكشفية في سورية.‏

قادة للمرشدات‏

بعد ان أعيدت عضوية مرشدات سورية إلى الإقليم العربي للمرشدات والجمعية العالمية للمرشدات تطلب ذلك أهمية وجود قادة جدد للمرشدات والتي تم إعداد بعضهن في هذه الورشة، وتقول صولانج خوام مسؤولة المرشدات في اللجنة المركزية العليا لكشاف سورية: إن الحاجة تقتضي إعداد المزيد من القائدات للعمل في التدريب واللواتي يعرفن الأسس الصحيحة لأساليب التدريب العالمية ويستطعن إكسابها للمتدربات الأصغر سناً، إضافة إلى التلقين الصحيح لمناهج المرشدات التي تتناغم مع طبيعة هذه الفئة.‏

وتقول القائد نهاد طهماز قائد فرقة مرشدات في مفوضية كشاف حمص: إن اللافت في الورشة هو استخدام التقنيات الحديثة في التدريب والتركيز على المجموعات الصغيرة واستخدام الجانب النظري المعزز بالتطبيق هذا إضافة إلى السوية العالية التي ظهر بها المدربون في الورشة وامتلاكهم الأسس العلمية للتدريب.‏

واعتبرت القائد منى خطيب قائد فرقة مستقلة لكشاف اللاذقية أن الحاجة إلى مثل هذه الورشة تنبع من الحاجة إلى التعرف وبشكل صحيح على تكريس المعلومات الخاصة بالكشاف وثانياً طرق إيصال هذه المعلومة أي ربط النظري بالممارسة العملية.‏

جديد تقنيات التدريب‏

تميزت هذه الورشة حسب تأكيد المشاركين بغنى البرنامج بالمعارف الجديدة المواكبة للتطورات في الحركة الكشفية العالمية إضافة إلى طرق إيصال المعلومات بأسلوب علمي وممنهج، ويرى القائد حكمت نصر عضو اللجنة المركزية لكشاف السويداء أن الورشة تضمنت كل ما هو جديد في مجال التدريب من خلال مجموعة من المحاضرات التي يتم التطرق لها وهي من المحاضرات العالمية التي تستهدف كل ماهو جديد في مجال التدريب والتي تراعي احتياجات الكشاف وتنميته.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية