|
ثقافة منذ سنوات بدأت مديرية ثقافة دمشق بترميم مراكزها الثقافية وإجراء إصلاحات وصيانة وكانت البداية مع مركز أبي رمانة وقد صار على ما يرام .. والعام الماضي وصل الإصلاح إلى ثقافي المزة وتعطل المركز صيفاً مع أنه بناء جديد. وهذا العام أيضاً بدأت عمليات ترميم وصيانة حسب ما سمعناه ووصلت العدوى إلى ثقافي كفرسوسة وهو الأحدث بين المراكز الثقافية في دمشق، ترى أهي كثرة النشاطات التي جعلت المركزين بحاجة إلى ترميم وصيانة أم زيادة في الكسل ولاسيما أن مديرية ثقافة دمشق حتى الآن لم تصدر برنامجها الشهري وهو يعد قبل شهرين فكيف لو كان يوضع شهرياً؟.. نعم بحاجة إلى ترميم وصيانة ولكن للمسؤولين الثقافيين قبل البناء.. بالسرعة الكلية.. في جلسة دردشة بين ناشرين بدأت بالحديث عن الرقابة وعن بعض المصاعب ، تشعب الحديث بين مؤيد ومعارض ومهادن، بعضهم قال يا أخي آمنا أن الرقابة مطلوبة وأنها في الكثير من الأحيان تحمي المؤلف قبل القارئ ولكن ماذا لو أن ثمة كتباً مستعجلة وتحتاج إلى سرعة في الإنجاز ؟ ماذا لو أن شاعراً مثل أدونيس تبنت دار نشر سورية إصدار ديوان له ..أيعقل أن يبقى الديوان في رقابة اتحاد الكتاب العرب ستة أشهر.. وهذا ما هو حاصل الآن.. إذا كان ديوان أدونيس سيبقى ستة أشهر فهل على الشاعر أن يضع مجموعته في الرقابة وهو في العشرين وحين يبلغ الثلاثين يكون قد نضج وخرجت المجموعة طازجة وممهورة بنعم أولا..؟ اعتذار عما سيقع.. صحيح أن اسمي (ديب) وربما لكل من اسمه نصيب، ولكن لا أحمل روحاً عدائية تجاه أحد، وهذا ما يجعلني مقتنعاً أن القراء يغضون الطرف عن الأخطاء المطبعية التي تقع في المواد المنشورة وهي ليست كثيرة إذا لم تصل إلى نسبة مئة بالمئة ولمجرد الذكرى هي من أمثال كتب شائقة تأتي شائعة مئتي صفحة/ تأتي مئتي ليرة/ أن يكون تأتي إن.. ومن باب التذكير أيضاً تروي ثريا الحافظ أن نائباً في البرلمان أيام الاحتلال الفرنسي طلب منه أن يكتب أنه تبلغ حضور الاجتماع القادم فكتب (تبغلت) وخذوا الأخطاء على هذا المنحى وأجد نفسي مضطراً للاعتذار عما سيقع من أخطاء وحتى نسبة 99٪ .. فهل تقبلون الاعتذار؟ |
|