|
رياضة بل الشعار وللأسف (أنا ومن بعدي الطوفان)... ونسأل ونحن نتابع هذا الصراع ونسمع عن الحروب الخفية التي هي أشبه بالحرب الباردة بين الطامحين والطامعين في كراسي الأحلام، لماذا لا يكون هذا النشاط وهذه الجهود من أجل الرياضة؟ لماذا لا يجلس وجهاء الرياضة والذين يحملون في أعناقهم أمانتها لبحث واقعها وسبل إنقاذها، كما يجلسون الآن لوضع التكتيكات والخطط التي تكفل نجاحهم؟! ولماذا لا يتصل القائمون على الرياضة والمتطلعون للبقاء أو التغلغل في ثناياها بالرياضيين والمعنيين في المحافظات والأندية واتحادات الألعاب للأطمئنان عنهم وسؤالهم عن أحوالهم واحتياجاتهم؟! نسأل ونسأل ونحن نعلم أن الوقت الذي يقضيه الطامعون في كراسي القيادات الرياضية، والكلام الذي يتناول الانتخابات قد كان نصفه من أجل الرياضة لكانت رياضتنا بخير، ولهذا نقول لابد من تحديد أسس دخول الانتخابات، ولابد من المحاسبة والمحاسبة الشديدة للمقصرين ولمن يجعل كرسيه مطية للوصول إلى مكاسب شخصية، فهل هذا ما سيحدث ونحن في الطريق لطي صفحة غير مقنعة في كتاب رياضتنا وفتح صفحة جديدة؟ |
|