|
|
دمشق
ووصف خلال لقاء الوفد التجاري التايلندي برئاسة بامبيلا بايوكي أمس في غرفة تجارة دمشق أسعار المنتوجات التايلندية بغير المنافسة بالمقارنة مع أسعار المنتجات والسلع الصينية بعد استطلاع اسواقها مؤخراً. ولفت قباني الى تشجيع التجار السوريين للمستوردات التايلاندية باتجاه سورية طالباً من جهة أخرى فتح أسواق تايلند أمام الصناعات السورية التي تتمتع بالجودة والمنافسة وتحقيق التوازن في الميزان التجاري لكونه لصالح تايلند باستمرار حيث وصل عام 2007 الى 5،3 مليارات ليرة صادراتنا منه 8،8 ملايين ليرة فقط وعلق أيضاً بأن اسعار تايلند تفوق اسعار ايطاليا للبضائع ذاتها مقترحاً تقديم اسعار مناسبة تتلاءم مع أسعار الاسواق العالمية. رئيسة الوفد التايلندي بامبيلا بايوكي أكدت المستوى العالمي لمنتجات بلادها والتي تعمل ضمن ماركات عالمية معروفة وضمن المقاييس والمعايير الأوروبية التي تستورد الكثير من منتجات تايلند مضيفة أن المنتج منافس وقليل السعر مع مثيله من الدول الأخرى في حال تم دمج الجودة مع السعر وأنه لا يمكن مقارنة منتجات دول أخرى بمنتجات تايلند وعزت رجحان الميزان التجاري لصالح بلادها الى البنى التحتية وتكلفتها العالية لكونهم يتجهون دائماً الى التصدير مايجعل ميزانهم رابحاً.. وأشارت الى مجموعة من الشركات الممثلة بالوفد والتي تهدف الى ايجاد فرص للتعاون للمساهمة في رفع الميزان التجاري ومساعدة سورية على رفع حجم صادراتها وفي قطاع النسيج بشكل خاص.. وتمنى بهاء الدين حسن نائب رئيس غرفة تجارة دمشق علاقات اقتصادية قوية في غياب أية اتفاقيات تجارية تنظم العلاقات التجارية بين البلدين وتواضع قيمة صادراتنا اليها والتي لا تتجاوز 9 ملايين ليرة يشكل القطن الخام منها حوالي 98٪. وبحث أعضاء الوفدين في امكانية توقيع اتفاق تجاري يسمح بموجبه بتأسيس الاستثمارات المشتركة وتجنب الازدواج الضريبي وقيام صناعات مشتركة في مجال الاقمشة والألبسة مستفيدة من التجربة السورية والخيوط التايلاندية من خلال تبادل الزيارات للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة والاشتراك بالمعارض والاستفادة من تقنية صناعة المواد الكهربائية والالكترونية التايلندية واعتمادها كبوابة عبور للمنتجات السورية باتجاه جنوب شرق آسيا ودول قارة أوقيانوسيا. وتأسيس مجلس رجال أعمال سوري- تايلندي. |
|
