|
|
وكالات- سانا- الثورة من قبل اسرائيل التي تحاول افشال ترتيب البيت الداخلي اللبناني رغم مطالبة لبنان الدول الاوروبية وآخرها بريطانيا بممارسة الضغوط عليها لاحترام السيادة اللبنانية، ومع هذا الترقب أبدت المعارضة الوطنية تأييدها تسهيل تشكيل حكومة شراكة كاملة تتصدى لتدخل اسرائيل السافر في الشأن اللبناني وتتعالى عن المصالح الضيقة والعقلية التحاصصية. فقد طالب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان بريطانيا بالضغط على اسرائيل لاحترام السيادة اللبنانية لافتاً انه لا حل في منطقة الشرق الاوسط دون اعادة الاراضي المحتلة وفق المرجعيات والقرارات الدولية. كلام الرئيس سليمان جاء امام وفد نيابي بريطاني مشترك من حزب العمال والمحافظين بحضور سفيرة بريطانيا لدى لبنان فرانسيس غاي حيث جرى البحث بمختلف المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية. واشار سليمان الى ان الحل يبدأ بالتزام تطبيق المبادرة العربية للسلام التي اقرتها قمة بيروت في العام 2002 واعادت قدمة الدوحة الاخيرة طرحها مدخلاً صحيحاً للتوصل الى حل. وفي سياق ذي صلة بحث سليمان مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير نتائج الجهود الجارية لدفع عملية السلام في المنطقة اضافة الى الاوضاع في لبنان. وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية اللبنانية ان الرئيس سليمان دعا المانيا والمجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لتطبيق المبادرة العربية للسلام ضمن المهل التي دعت اليها القمة العربية الاخيرة في الدوحة والتي لقيت دعماً من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية. في هذه الاثناء دعا النائب اللبناني سليمان فرنجية رئيس تيار المردة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون المعارضة شريكة حقيقية فيها. وقال فرنجية في تصريح بعد لقائه امس رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون.. اننا مع الحوار الوطني ومع تعزيز الوحدة الوطنية معرباً عن الامل بقيام حكومة الشراكة الوطنية الكاملة لمواجهة الاخطار المحدقة بلبنان. وتمنى فرنجية ان تكون مسألة تشكيل الحكومة مسهلة لأن ذلك في مصلحة اللبنانيين. |
|
