وكان التزام الفريق المتجدد بعناصر الشباب والناشئين الذين زج بهم المدرب في هذا الدوري، بعد انتقال عدد من اللاعبين الأساسيين أو ابتعاد البعض الآخر مثل إبراهيم عالمة وثائر كرومه وحازم محيميد الذين انتقلوا لنادي الشرطة وإيهاب الحصني للكويت  وحمود الحمود للوحدة ومحمد منصور لتشرين ، وابتعاد إياد مندو وغياب آخرين ، ليحل مكانهم عدد من المواهب الشابة الواعدة التي تألقت بدوري الشباب ونافست على الألقاب ورفدت المنتخبات الوطنية العمرية ، ويعول عليهم المدرب الدالاتي الكثير رغم ضعف التحضير وشح التجهيزات وأدوات التدريبات ،لذلك لن تكون  مشاركتهم في هذا الدوري لمجرد المشاركة فقط ، بل  لتحقيق نتائج جيدة  واثبات الذات ، يدفعهم إخلاصهم ومحبتهم لناديهم ولزميلهم الغائب عن الملاعب الحاضر في قلوبهم وعقولهم وذاكرتهم ،وقد انتزع هذا الفريق (الشاب حديث العهد) أربع نقاط من فرق قوية ومحضّرة  بشكل أكبر من الوثبة وبشكل جيد في المباريات التي لعبها في الدوري ضمن المجموعة الأولى، قبل تأجيل مبارياته حسب رأي المدرب حسان الدالاتي ، فالفريق لن يكتفي بالمشاركة بل سيعمل على إثبات وجوده ومقدرته في الدوري كفريق عريق، وقد اجتمع الكادر الفني للفريق مع الإدارة للعمل على توفير السيولة المالية ، لتأمين  مستلزمات التدريب وحاجة اللاعبين، ومن الأولويات صرف الرواتب الشهرية ، وقد اتخذت الإدارة قراراً برفع رواتب بعض اللاعبين لتصبح متساوية من خلال شريحتين للاعبين القدامى والجدد، والدعوة مفتوحة لمحبي الوثبة والداعمين للعودة لدعم الفريق حسب الإمكانيات المتوفرة، ليمضي الفريق بتقدمه ويتلمس طريقه نحو المقدمة ليحقق الطموحات بلقب طالما انتظرته جماهيره واقتربت منه كثيرا في الموسم الماضي ، والذي سبقه بإحرازه المركز الأول في نهاية مباريات مجموعته في الدور الأول لدوري المحترفين السابق ،و بلوغه نهائي كأس الجمهورية قبل موسم لعله يشارك في بطولة خارجية وقد كان يستعد لها قبل موسمين قبل الظروف القاسية.   ‏