|
دمشق وعزت جمعية الصاغة هذا الارتفاع إلى الارتفاع الطفيف الذي سجلته أونصة الذهب في البورصات العالمية بالتوازي مع ارتفاع أسعار الدولار الأسود في الأسواق. وقد سجل غرام الذهب من عيار 21 قيراطا يوم أمس سعر 4450 ليرة مقارنة بسعر 4325 ليرة سورية يوم السبت من الأسبوع الماضي، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطا يوم أمس السبت سعر 3814 ليرة مقارنة بسعر 3707 ليرات في اليوم المقابل من الأسبوع الماضي.
ذهب الادخار أما على صعيد ذهب الادخار من ليرات ذهبية وأونصات فقد سجلت الليرة الرشادية يوم أمس السبت سعر 32500 ليرة في حين سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطا سعر 38100 ليرة ، أما شقيقتها الانكليزية من عيار 21 قيراطا فقد سجلت سعر 36400 ليرة ، كما سجلت الأونصة الذهبية المحلية في الأسواق السورية يوم أمس سعر 160000 ليرة سورية. تداولات البورصات وبحسب المعلومات فإن الأونصة الذهبية في البورصات العالمية سجلت يوم أمس ارتفاعا قياسا إلى اليومين السابقين في حين سجلت انخفاضا قياسا إلى سعرها يوم السبت من الأسبوع الماضي، ففي حين بلغ سعرها يوم أمس 1579 دولارا للأونصة الواحدة مقابل 1581 دولارا يوم السبت من الأسبوع الماضي شهدت هذه الأونصة انخفاضا في السعر خلال الأيام الثلاثة الماضية حيث وصل سعرها إلى 1566 دولارا، وبالتوازي مع ذلك فقد لعبت أسعار الدولار في السوق السوداء السورية دورا في ارتفاع سعر الذهب هذه المرة حيث سجل الدولار الأمريكي في السوق يوم أمس السبت سعر 98 ليرة للشراء مقابل 96 يوم السبت من الأسبوع الماضي، في حين سجل سعره مبيعا يوم أمس رقم 99 ليرة للدولار الواحد مقابل 97 ليرة في اليوم المقابل من الأسبوع الماضي، وهو ما اعتبرته جمعية الصاغة عاملا إضافيا في ارتفاع أسعار الذهب بالرغم من انخفاض سعر الأونصة عالميا ليومين اثنين قبل أن تسجل ارتفاعا ضئيلا لا يتجاوز الدولارين الاثنين. تحسن مبيعات الذهب رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي وفي تصريح خاص «للثورة» تحدث عن حجم المبيعات التي تشهدها أسواق دمشق من الذهب مشيرا إلى إن هذه المبيعات ارتفعت بمقدار لا يتجاوز 500 غرام عن مثيلتها في الأسبوع الماضي، مبينا أن إجمالي المبيعات اليومية في مختلف أنحاء دمشق وصل مؤخرا إلى 2500 غرام من الذهب (2.5 كيلوغرام) مقارنة بكمية لا تتجاوز 2000 غرام من الذهب يوميا خلال الأسبوع قبل الماضي (2 كيلوغرام) مؤكدا أن هذا التحسن في الكميات المبيعة يعود إلى اقتراب موعد عيد الأم في الحادي والعشرين من شهر آذار الجاري، وما تشهده هذه المناسبة من ارتفاع معدلات البيع للأغراض الاجتماعية مثل الهدايا وسواها، منوها في الوقت نفسه إلى أن النسبة الأكبر من المبيعات تكون من المشغولات والحلي الذهبية في حين تتكون النسبة الأقل من المبيعات من ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية بالنظر إلى إشباع المواطنين حاجتهم الادخارية والاكتنازية منها خلال الفترة الماضية مع بداية الأحداث التي تمر بها سورية انسياقا وراء الهواجس التي تملكت المواطن بضرورة اكتناز ماله في شيء غير قابل للخسارة وهو ما يحققه الذهب. ضبط المخالفات جزماتي وفي حديثه «للثورة» أشار إلى أن جمعية الصاغة في دمشق تعمل خلال الفترة الحالية وبدعم من الاتحاد العام للحرفيين واتحاد حرفيي دمشق على التشدد أكثر في ضبط المخالفات المتعلقة بالذهب من عيارات غير مضبوطة وسواها من المخالفات حيث يصار إلى التحفظ على الليرات الذهبية والأونصات المخالفة التي ترد إلى الجمعية لمعايرتها، وتكسيرها مباشرة دون انتظار وإعادتها لأصحابها، في حال كانت عياراتها اقل من الحد الأدنى المسموح به، حتى لا تظل قيد التداول ولو بنسبة ضعيفة، موضحا أن الجمعية قامت خلال الأسبوع الماضي وحده بضبط وتكسير ما ينوف على 200 أونصة ذهبية و300 ليرة ذهبية مخالفة بسبب مخالفتها للعيار المطلوب. |
|