تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الجيش اللبناني يوقف 815 شخصاً من جنسيات مختلفة.. قوى وأحزاب سياسية: المقاومة مستمرة بجهوزيتها وإسرائيل هي العدو الوحيد

بيروت
سانا-الثورة
أخبار
الأحد 10-3-2013
أكدت العديد من الشخصيات اللبنانية أن ثمة قوى تعمل على استهداف المقاومة من خلال استفزازها من أجل جرّها إلى مواجهة ذات طابع فتنوي وحرفها عن هدفها الأساسي وهو مواجهة العدوان الاسرائيلي والتصدي لمشاريعه التوسعية.

وفي هذا الإطار أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الخط المقاوم والعروبي هو الذي سينتصر داعياً من يعملون على نشر الفتنة ويطلقون الأصوات هنا وهناك أن يكفّوا عن توجيه سهامهم إلى المقاومين الأبطال ويوجهوها إلى اسرائيل مؤكداً أن أكثرية الشارع العربي مع المقاومة ومشروعها واسرائيل هي العدو الوحيد.‏

وقال قاسم خلال لقائه أمس رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير:ان التحريض على الفتن والخلافات ينطلق من إثارة العصبية لتحقيق أهداف سياسية رخيصة ولو فتشنا عن المحرضين على الفتنة لوجدنا أن البداية هي من مصالح أمريكا واسرائيل المستفيدتين من شق الصف المقاوم وايجاد الصراعات الداخلية لتخريب بلداننا من داخلها.‏

وأكد قاسم ان حزب الله سيتعاون مع كل الحريصين على منع هذه الفتن لنعبّر من خلال الوحدة عن إسقاط الفتنة.‏

كما حيّا قاسم وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور على مواقفه مديناً الأصوات التي تهاجمه فهو يعمل حقاً بمبدأ النأي بالنفس بخلاف الذين يجرّون الأوضاع القائمة في سورية إلى لبنان مؤكداً أن رهانهم بسقوط سورية خاسر.‏

بدوره أكد النائب اللبناني محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية أن المقاومة في لبنان باتت تشكل عقدة وعقبة أمام إعادة زمام المبادرة لأصحاب المشروع المعادي التسلطي على المنطقة مشيراً إلى ان هناك عدة أساليب تستخدم من أجل استهداف المقاومة تارة عبر الذراع الاسرائيلية مباشرة أو عبر جهات أجنبية وداخلية حيث يتلطى الوكلاء المحليون والاقليميون وراء ظاهرة التكفير المبتدعة من أجل أن يستفزوا المقاومة ومن أجل أن يستدرجوها إلى مواجهة تأخذ طابع الفتنة وهم يريدون إضعاف الجميع حتى يبقى الجميع تحت سيطرتهم وحتى يبقوا متحكمين بالمعادلة في المنطقة.‏

وشدد رعد على ان المقاومة مستمرة بجهوزيتها نحو أهدافها وأعدائها الحقيقيين ولن يشغلنا الأدوات والأذناب عن مواجهة رؤوس المشاريع العدوانية التي تدبر ضد أمتنا. كما استنكر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان وحركاتها الاستفزازية والقيام بأعمال الاشغال العسكرية عند ضفة الوزاني الشرقية التي تشرف على منتزه قرية حصن الوزاني في الجنوب اللبناني معتبراً شق هذا الطريق عملاً عدوانياً على لبنان وانتهاكاً للسيادة اللبنانية وللقرار 1701.‏

وأكد هاشم أن العدو يسعى لضرب الاقتصاد اللبناني من خلال إقفال هذه المنتزهات لما تشكله من تحد له وتعبيراً عن إصرار الإرادة الوطنية اللبنانية على الاستثمار حتى هذه الحدود. وأوضح هاشم أن لبنان تعوّد على وضع حد لهذه العدوانية من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي استطاعت ان تكون عامل ردع لهذا العدو. وفي إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجرائم المنظمة أعلن الجيش اللبناني توقيف 815 شخصاً من جنسيات مختلفة خلال شهر شباط المنصرم لأسباب مختلفة منها ما يتعلق بالاقامة غير الشرعية وأخرى تتعلق بحيازة الممنوعات والاتجار بها أو عدم حيازة أوراق ثبوتية.‏

وقد ضبط بحوزتهم 137 سيارة و8 صهاريج وجرافة و59 دراجة نارية اضافة إلى كميات من الاسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات والمواد المهربة وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لاجراء اللازم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية