تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مابين السطور.. لماذا ..?

رياضة
الأربعاء 21/9/2005
أكثم ضاهر

من البديهيات أن توكل الاتحادات الرياضية المختلفة لمن يفوز في الانتخابات المفبركة ومن البديهيات أيضاً أن يترك لرئيس

هذه اللعبة أو ذاك التصرف بشؤون اللعبة بما أنه انتخب ونال الثقة, ولكن من غير المقبول أن يتم التدخل في شؤون الألعاب من أعضاء المكتب التنفيذي خاصة وأنهم مسؤولون عن مراقبة عمل هذه الاتحادات وليس التدخل في كل شاردة وواردة لأنهم يعملون بطرق ومزاجية ليس لها مبررات, والقرارات التي تصدر عن اتحادات الألعاب إن لم يكن عضو المكتب المشرف راضياً يؤجلها أو يجد المبررات والمسوغات لذلك لتفشيلها.‏

فمنذ سنوات وبعضهم جاثم على ظهر الرياضة لا طوَّر نفسه فيطورها ولا يسمح بتطويرها وما نشهد من تجاذبات تشهد بذلك ونسأل المعنيين.‏

لماذا جرت الانتخابات الرياضية? ولماذا لا يترك للألعاب تنفيذ خططها السنوية مع العلم بأن رؤساء الاتحادات وضعوا تصوراتهم لتطويرها? ولماذا يتم تحويل المبالغ المخصصة للألعاب الفردية لحساب كرتي القدم والسلة الهزيلتين والاخفاقات تلاحقهما دائماً?‏

لماذا يتم فرض عقوبات فصل للمتخلفين عن واجبهم الوطني ونسمع بعد حين بأنهم سيعودون وما السر في ذلك? ألا تجعلهم يكررون الأخطاء نفسها.. أليس من الأفضل أن تكون العلاقة بين أعضاء المكتب جيدة وبالتالي تنعكس إيجابياً على كل الألعاب وكل هذا يقودنا إلى سؤال .. ما عمل أعضاء المكتب التنفيذي?!‏

فإذا كانت عرقلة الأمور فلماذا لا تكون علاقة رؤساء الألعاب مباشرة مع رئيس المنظمة من دون تدخلات وسمسرات وكفى الله الرياضة شر الفاشلين وأفعالهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية