|
دمشق
تعد مبادرة مهمة من شأنها تحسين سعر صرف الليرة السورية في السوق الموازي أمام العملات الأجنبية من خلال ضبط تقلبات العرض والطلب على القطع الأجنبي. وبحسب المركزي فقد أعلنت غرفة تجارة دمشق التزامها بالإعلان اليومي عن سعر العملات الأجنبية في السوق الموازي، ما يعكس حقيقة عمليات العرض والطلب على القطع الأجنبي لإلغاء أي دور لعمليات المضاربة وتأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تعمل من خارج الجمهورية العربية السورية وفق أجندات خارجية تهدف للتلاعب بالأسواق وبالليرة السورية، منوها بتأكيد غرفة التجارة على الالتزام التام بتسعير المواد الأساسية المستوردة والممولة بسعر الصرف الرسمي لضمان عدم ارتفاع أسعار السلع في السوق المحلية، من جهة، ومن جهة أخرى فإن مصرف سورية المركزي يتابع بدقة عمليات تمويل المستوردات للسلع الرئيسة عن طريق المصارف العامة والمرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي. تجدر الإشارة إلى ما تم يوم أمس بالتنسيق مع مصرف سورية المركزي من إعلان غرفة تجارة دمشق عن بدء تنفيذ مبادرة (عملتي قوتي) وبدء تدخل قطاع رجال الأعمال من خلال حساب خاص بالغرفة لدى المصرف التجاري السوري لخفض سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة في السوق الموازي بتاريخ الأحد (13/10/2019) إثر استكمال الإجراءات التنفيذية في المصرف التجاري السوري. وفي تصريح صحفي أكد مدير الأبحاث الاقتصادية في المركزي غيث علي عدم صحة ما يتم تداوله في بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن أن المصرف المركزي يقوم بجلسات تدخل في سوق القطع الأجنبي، وأوضح أن ما يتم تداوله (تحريف لمضمون المبادرة الوطنية التي قام بها قطاع رجال الأعمال وإساءة لدور مصرف سورية المركزي في إنجاح هذه المبادرة وضبط سوق القطع الأجنبي). |
|