|
ثقافة
زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم وترجمه عن الروسية الدكتور خلف الجراد. ويلفت البطريرك عيواص في مقدمة الكتاب إلى أن المؤلفة رسمت صورة واضحة لأولئك القوم واظهرت ما كان لهم من مكانة مرموقة في مضمار الثقافة والحضارة ومكانة لغتهم السريانية وآدابها والعلوم التي كتبت بها أو نقلت إليها ومنها للغات أخرى وتأثيرها في حضارات العالم المتنوعة حتى غدت لغة دولية في الزمن الغابر. وجاءت ترجمة الكتاب للدكتور الجراد بلغة عربية رشيقة لتسد فراغا في المكتبتين العربية والسريانية حيث يقسم إلى فصلين رئيسين الأول «التعليم السرياني في القرون الوسطى» وتطرق إلى المدرسة السريانية في تلك القرون ومدارس الرها ونصيبين والمواد والدروس والقواعد المقدسة في مدرسة نصيبين إضافة إلى علوم السريان في الفلك والكيمياء وفلسفتهم وتقاطعها مع فلسفة الإغريق. أما الفصل الثاني فيبحث في الإمبراطورية السريانية مشيرا إلى اضطهاد الساسانيين للسريان في بداية انتشار الديانة المسيحية. |
|