|
رؤيـــــــة هذا الأمر جعل الجمهور يجهل معرفة هذا الكاتب... وربما تبين لنا ذلك أكثر أثناء إجرائنا لاستبيان درامي هذا العام !. وإذا لم نناقش الآخرين في مايقدمون حين نتابعهم أو نتحاور معهم كيف ستتشذب الأفكار وتصحح المفاهيم ؟ وإذا ماكان من حقنا أن نعجب بهذه التجربة أو هذا النص... من أين لنا أن نحجب الحق عمن لايعجبه؟ من النافل القول إن أي عمل تلفزيوني أو سينمائي أو مسرحي مرتبط نجاحه بالعناصر الثلاثة التالية: النص والمخرج والممثل... لكن ماهو سائد وهي حالة اصبحت أكثر وضوحاً أن هناك ثمة اشخاصاً حقهم ضائع في اي عمل يقام. لايمكن أن نغفل عن أن عدداً غير قليل من المبدعين الذين يستحقون الظهور الإعلامي لايتسنى لهم ذلك... لكن لابد من أن يؤخذ هذا الأمر بعناية لدى المعنيين في الإعلام والثقافة حين تهيئة البرامج الثقافية أو الخطط الثقافية حتى نُبّعد بذلك المتطفلين عن الساحة الإبداعية التي تستحق منا العناية والاهتمام والجدية أكثر فأكثر. دعونا نعترف أن هناك أصواتاً كثيرة تُغيب عن بعض الأعمال وهي ربما القاعدة الأساسية لها... في حين أن الظاهرين هم أصحاب النجاح والفشل في آن واحد... لابد من أن نفكر بطريقة أخرى لأن الأمر فيه الكثير من القصور في الرؤية, فهناك من يجتهد ويقدم وبالتالي من الواجب الشد على أيديهم والوقوف إلى جانبهم حتى يقدموا أفضل مايمكن تقديمه. |
|