|
|
وكالات - الثورة
استشهد الفتى محمد يوسف أبو هشهش متأثرا بجراحه ، وذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني إن نحو 42 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحيّ والمطاطي معظمها بالرصاص الحيّ ، وتتواصل المواجهات في أكثر من محور مع القوّات التي تحاصر المخيم من كافة مداخله وتعلنه منطقة عسكرية مغلقة ، حيث اشتدت عقب الإعلان عن ارتقاء الشهيد أبو هشهش في الوقت الذي تواصل فيه قوّات الاحتلال عمليات الاقتحام والتفتيش والمداهمة داخل أحياء المخيم . كما أقتحم جنود الاحتلال أكثر من 50 منزلًا بأنحاء المخيم منذ بدء الحملة ، بينما نفذّت برفقة ضابط لمخابرات الاحتلال عمليات استجواب ميداني للأهالي داخل منازلهم، تخللها مداهمات وعمليات تخريب وإخلاء وتكسير للأجهزة والمعدات والبلاط ، واعتلت قوات الاحتلال أسطح المنازل واتخذت من بعضها ثكنات عسكرية، إضافة إلى إطلاقها منطادًا في سماء المخيم، لتأمين اقتحام القوّات العسكرية أحياء المخيم، كما نشرت كاميرات استطلاع لتصوير المنطقة والمواجهات. وذكرت مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في المخيم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت وصول مركبات الإسعاف لنقل الإصابات من داخل المخيم وأعاقت عملها عدة ساعات. كما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من أهالي المخيم عرف منهم الأسير المحرر راجح أبو عجمية أفرج عنه قبل أيام من سجون الاحتلال ، و هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية ثمانية منازل مأهولة ببلدة سعير شمال شرق محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة. كما اقتحمت قوات من جيش الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل وداهمت عددًا من المنازل فيها، قبل أن تعتقل ثلاثة شبانٍ فلسطينيين، بينهم الأسير المحرر حمزة أحمد أبو هاشم والطفل ورد إبراهيم عوض وهو شقيق الشهيد جعفر. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحامها مخيم جنين للاجئين (شمالًا) بدعوى أنهم «مطلوبون». واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي يعبد وقباطية قضاء جنين وداهمت عدد من المنازل فيهما، قبل أن تعتقل أربعة فلسطينيين. وفي قطاع غزة اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أربعة فلسطينيين نجحوا في التسلل إلى الأراضي المحتلة عام 1948 مجتازين السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة. جدير بالذكر أن جيش الاحتلال أعلن عن اعتقال نحو 45 فلسطينيًا من قطاع غزة، منذ بداية العام الجاري، نجحوا في اختراق تحصيناته الأمنية، وتجازوا السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948. إلى ذلك استشهد الأسير المحرر نعيم الشوامرة من مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة المحتلة إثر صراع مع مرض «ضمور العضلات» الناجم عن الإهمال الطبي في سجون الاحتلال. كما قررت مخابرات الاحتلال الصهيوني تسليم جثامين شهداء انتفاضة القدس المحتجزين لديها منذ عدة شهور الواحد تلو الآخر لكن بشروطها. |
|
