|
|
وكالات - الثورة اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني خلال استقباله لمستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض في ايران ان الجمهورية الايرانية ستواصل التعاون الاستشاري وتقديم مساعداتها الى العراق حتى القضاء التام على الفتن الارهابية في المنطقة، مشيداً في الوقت ذاته بالانتصارات المستمرة التي يحققها الجيش العراقي والحشد الشعبي في مواجهة الارهاب التكفيري والتحسن الملحوظ في الاوضاع الامنية في العراق، والتي وفرت الارضية للنهوض بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين طهران وبغداد باعتبارهما شريكين استراتيجيين. من جانبه شرح مستشار الامني الوطني العراقي في هذا اللقاء ، آخر التطورات في العراق والاجراءات الميدانية ، معربا عن تقديره لمواقف الجمهورية الايرانية في دعم بلاده في محاربة «داعش». وحول المعركة المرتقبة في الموصل والدور الذي سيلعبه الحشد الشعبي في المعركة ومحاولة بعض مرتزقة الخارج اقصاء الحشد الشعبي عن المعركة اعتبرت إحدى فصائل الحشد الشعبي أن الحديث عن عدم مشاركة الحشد في عمليات تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» غير واقعي، ولايستند على قراءة حقيقية لواقع المعركة وحجم التحديات مؤكداً أن الحشد سيكون في طليعة القوات المحررة للمدينة. وأوضح المتحدث باسم السرايا محمد الحطاب أن معركة بثقل تحرير الموصل اخر معاقل داعش الارهابي في العراق تتطلب مشاركة الحشد الشعبي الذي أثبت على أرض الواقع وفي جميع المعارك التي خاضها أنه الأقدر على حسم المعارك. وأضاف، أن الحشد تشكيل مرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة ولايحق لأية جهة أن تضع خطوط حمراء على قوة قتالية تدافع عن ارض الوطن وتصدت لابشع هجمة ارهابية في تاريخ العراق. بالتوازي اعلن مكتب رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري عن عزم الاخير زيارة ايران، حيث سيبحث الجبوري مع المسؤولين الايرانيين تطورات الوضع الميداني والاستعدادات الجارية لتحرير محافظة نينوى ومعالجة المشاكل الموجودة في عدد من المحافظات غير المستقرة على الصعيدين الأمني والسياسي وفي مقدمتها محافظة ديالى. ميدانياً افاد مصدر في قيادة حرس الحدود بمحافظة الانبار، بأن مواجهات واشتباكات وقعت بين قوة من حماية لمقر الفوج الثاني التابع لقيادة حرس الحدود وارهابيين من داعش خلال هجوم شنه التنظيم الارهابي ، واسفرت المواجهات عن مقتل عدد من ارهابيي داعش. وفيما يخص ملف النازحين اعلنت مديرية ناحية جلولاء في محافظة ديالى عن عودة 1363 اسرة نازحة الى منازلها في مركز الناحية بعد اكمال تدقيق ملفاتها من قبل اللجان الامنية وحصول الموافقة الرسمية على عودتهم ، مؤكدة ان العائدين يمثلون الوجبة 18 وهي الاكبر من حيث عدد الاسر العائدة. اما بالنسبة للاصلاحات فأكد رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم على هامش استقباله مديرة المعهد الكندي للحوكمة ماري انطوانيت، إن العراق بحاجة ماسة إلى حملة إصلاحات إدارية عاجلة وشاملة تعيد الحيوية والفعالية لأجهزة الدولة البيروقراطية في كل مناطق العراق دون استثناء، داعيا اللجان البرلمانية المختصة إلى تعديل التشريعات السائدة أو إصدار تشريعات جديدة لهذا الغرض فضلا عن ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى بشأنه. |
|
