|
الثورة باهتمام بالغ بعد أن قرر كل من وزيري السياحة الدكتور سعد الله آغة القلعة والتركي أتيلا كوتش إزالة كل الصعوبات والعقبات من أمام الطموح الذي يسعى إليه الجانبان لتشكيل ما يسمى اقليم سياحي. وفي هذا الاطار تم الاتفاق على جملة من النقاط التي تخدم هذا التوجه منها تأمين التسهيلات المتبادلة من أجل عمليات عبور السياح من البوابات الحدودية والتخفيف من الاعباء البيروقراطية وتسريع المعاملات الجمركية ومعاملات السمات في المنافذ الحدودية للبلدين والاسراع في عمليات منح الموافقات اللازمة لشركات النقل البري التي تعمل بين البلدين والقيام بأعمال تساعد في تسهيل النقل البري والبحري والجوي والسكك الحديدية ورفع جودة الطرقات الواصلة بين المعابر الحدودية في البلدين وتشجيع استئناف الرحلات البحرية بين مرسين واللاذقية. وضرورة زيادة أطر التعاون بين الناقلين السوري والتركي ودراسة امكانية توقيع اتفاقية تحاصص نسبي ( SPA). كما تم الاتفاق على طرح منتج سوري - تركي كمنتج سياحي متكامل وليس منافساً وذلك باتخاذ عدد من الاجراءات منها تبادل الخبرات العملية بين الطرفين وتبادل الدراسات المتعلقة بالاسواق ذات الاولوية للبلدين بأجنحة متلاصقة أو متقابلة ودعوة الشركات والمكاتب السياحية في كلا البلدين لزيارات متبادلة والاطلاع على المنتجات السياحية الموجودة فيها بمختلف أنواعها وخاصة التجمعات التركية التي لها تمثيل خارجي في الدول ذات الاولوية ودعوة القطاع الخاص في كلا البلدين لتنظيم ورش عمل خلال هذه الزيارات لتبادل الآراء والمقترحات واعداد البرامج السياحية المشتركة والمتنوعة ودعوة إعلاميين وصحفيين سياحيين لرحلة اطلاعية مشتركة بين سورية وتركية بشكل مشترك على أن يتم التنسيق بين الجهات المسؤولة في البلدين ودعوة الشركات السياحية من دول أخرى لزيارة البلدين برحلات اطلاعية مشتركة بحيث تكون زيارة البلد الآخر كخيار اضافي والمشاركة في المهرجانات الاحتفالية التي تقام في كلا البلدين وتنظيم قوافل ترويج خارجية للبلدين معاً إلى مقاصد يتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين. هذا وقد تقرر عقد الاجتماع الخامس لعام 2008 في محافظة هاتاي التركية بدعوة من المحافظ. |
|