|
|
وكالات - سانا - الثورة في حين قال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للمنظمة الأممية: ان الاوضاع الامنية في جمهورية افريقيا الوسطى مازالت متوترة وتسببت في موجة جديدة من النزوح في العاصمة بانغي، داعياً جميع أطراف الصراع لضمان المرور الآمن لعمال الإغاثة الإنسانية للوصول إلى المحتاجين.
فقد نددت القوات الدولية في جنوب السودان بالفظائع المرتكبة نتيجة للصراع الذي نشب مؤخراً في هذا البلد وراح ضحيته آلاف القتلى ومئات آلاف النازحين. ونقلت ا ف ب عن القوات الدولية قولها في بيان: ان مهمة الامم المتحدة في جنوب السودان مقلقة جدا ازاء الادلة الفاضحة المتزايدة عن انتهاكات واضحة للحقوق العالمية للإنسان المرتكبة في جنوب السودان منذ 15 يوما وذلك بالتزامن مع اعلان السلطات الاثيوبية ان وفدين يمثلان فريقي النزاع في جنوب السودان الرئيس سالفا كير وخصمه نائب الرئيس السابق رياك مشار سيصلان الى اديس ابابا لاجراء محادثات. واضاف البيان: حصلت عمليات إعدام من دون محاكمات لمدنيين وجنود أسرى في مناطق عدة من البلاد وهو ما يثبته اكتشاف عدد كبير من الجثث في العاصمة جوبا وأيضاً في مدينتي مالاكال وبور في ولايتي النيل الأعلى وجونقلي. واشارت مهمة الامم المتحدة الى انها تجمع بشكل فاعل معلومات بشأن المجازر المرتكبة لاستخدامها في تحقيقات رسمية مستقبلية محتملة على الرغم من ان جنوب السودان ليست من الدول الموقعة على نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية. في سياق آخر اكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان الاوضاع الامنية في جمهورية افريقيا الوسطى مازالت متوترة وتسببت في موجة جديدة من النزوح في العاصمة بانغي داعيا المانحين الى توفير مبلغ 152مليون دولار لتعزيز الاستجابة الانسانية في هذا البلد. ونقل موقع الامم المتحدة عن اليزابيث بيرز المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي قولها للصحفيين في جنيف ان البرنامج يقوم بتوسيع نطاق عملياته لمساعدة مليون ومئتي ألف شخص خلال الأشهر الثمانية المقبلة بسبب تزايد عدد المحتاجين لمواد غذائية داعية أيضا جميع أطراف الصراع لضمان المرور الامن لعمال الاغاثة. وتابعت بيرز انه منذ الخامس من كانون الاول الماضي ساعد برنامج الاغذية العالمي أكثر من 237الف شخص ولكننا بحاجة الى توسيع نطاق الجهود لان ما يصل الى 30 بالمئة من الاسر في جمهورية افريقيا الوسطى يعانون من انعدام الامن الغذائي. يذكر ان عدد النازحين في جميع أنحاء جمهورية افريقيا الوسطى بلغ نحو800 الف شخص فيما يعيش 1ر1مليون شخص وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من السكان خارج العاصمة بانغي وهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية. |
|
