|
|
دمشق واضاف ميالة في الامسية المصرفية السورية -اللبنانية التي نظمتها جمعية رواد الاعمال الشباب بدمشق اول امس ان الانجاز وصل الى 90% في مشروع (مركزية المخاطر) الذي يعده (المركزي) وبالمقابل اشاد حاكم المصرف المركزي بالتقارير المصرفية الدورية التي تصدر عن مفوضية الحكومة لدى المصارف والتي تتصف بالمهنية وتراقب اداء القطاع المصرفي ومدى التزامه بتنفيذ قرارات مجلس النقد والتسليف. بنفس الاتجاه اعتبر ميالة ان السندات الحكومية ستكون اداة فعالة من ادوات السياسة النقدية في سورية والتي يمتلكها المصرف المركزي هذه السندات ستساهم في تنقية الموازنة العامة للدولة والتي لن تستمر في ترميم عجزها عن طريق المصرف المركزي الامر الذي كان يستدعي طباعة اوراق نقدية بدون انتاج . ولفت ميالة الى ان هذه السندات مكفولة من قبل المصرف المركزي على عكس السندات الحكومية في لبنان مثلا. بنفس الاتجاه اعلن ميالة ان طلبات تأسيس شركات ومكاتب صرافة وصل الى 156 طلبا وانه لا يوجد طلب مكتمل الا ومنح الترخيص وعلى ذلك فان (المركزي) يناشد اصحاب هذه الطلبات استكمال اوراقهم. وبرأي ميالة فان الليرة السورية اليوم اقوى مما يتوقع الكثيرون وهذه القوة ليس مردها تدفق القطع الاجنبي فقط بل تطور القطاع الخاص الانتاجي في سورية. من جهته طالب شادي كرم رئيس ومدير عام البنك اللبناني للتجارة بتأسيس جمعية للمصارف في سورية لتوحيد رؤية المصارف السورية حول العديد من القضايا. كما يجب ان تدخل المصارف السورية في التمويل الزراعي وان تلعب دورا مهما في مساعدة هذا القطاع لينتقل من الانتاج التقليدي الى خلق منتجات زراعية ذات قيمة عالية اضافة الى تقوية العمل المصرفي المتعلق بتمويل التجارة الخارجية هذا يحتم تعزيز العلاقة مع المصارف المراسلة. واضاف كرم في نفس الملتقى ان سوق السندات الحكومية يفرض ادارة ديناميكية لعجز الموازنة الامر الذي يسمح للمصارف ادارة سيولتها. |
|
