|
رياضة في الأسبوع الماضي وكما هو معروف وصل المدرب الإيطالي أنطونيو كابريني وفي مباراة المنتخب مع أندونيسيا هتف الجمهور مرحبا به وكأنه رأى فيه أملا لقيادة منتخبنا بشكل جيد في التصفيات الآسيوية.. ولكن في الوقت ذاته تساءل الجمهور والمراقبون ما مصير المدرب الوطني فجر ابراهيم والكادر الفني المساعد? خاصة وأن اتحاد الكرة قد وقع عقدا معه, وأن كابريني بالمقابل أحضر معه مدربين مساعدين. هذه التساؤلات وما رافق حضور كابريني من غموض دفعنا للاتصال بالدكتور أحمد جبان رئيس اتحاد كرة القدم وطرحنا عليه هذه التساؤلات وأسئلة أخرى وفيما يلي أبرز ماجاء في حوارنا: - هل سيكون الاعتماد على كابريني مع طاقمه بشكل كامل أم أنه سيكون للمدرب الوطني ومن عمل معه بالفترة السابقة دور أيضا? طبعا وبحسب المباحثات سيكون كابريني هو المدرب الأول, ولكن لا بد من وجود مدرب وطني معه, وبالتالي فإن فجر سيبقى وبالنسبة للآخرين لم يتقرر بعد وهذا ما سيحدد خلال الاجتماع مع الشركة الراعية وكابريني وعند توقيع العقد رسميا.. والعقد سيوقع بعد الاتفاق على بعض المقترحات والملاحظات التي وضعناها على المسودة المقدمة إلينا. - كابريني غادر إلى إيطاليا وسيغيب حتى مطلع العام, ما مصير المنتخب خلال هذه الفترة? خلال شهر ونصف الشهر تقريبا سيكون المنتخب في استراحة اضطرارية فالدوري يجب أن يستأنف نشاطه, وهناك فريقا المجد والطليعة لديهما التزامات خارجية, وهذا يعني أن مرحلة الجد ستبدأ مطلع العام مع انتهاء الذهاب, وحين سيكون هناك معسكرات ومباريات خاصة بالمنتخب نعوض من خلالها التوقف ونستعد بها استعدادا جيدا للمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم. - وهل هناك مباريات للمنتخب اتفق عليها مع دول أخرى? أجرينا ومازلنا اتصالات مع دول كثيرة منها المغرب والجزاىر وليبيا وننتظر قرعة التصفيات الأحد القادم لنعرف فرق مجموعتنا, وبالتالي لنتصل مع الدول الأخرى لإقامة عدد من المباريات المناسبة قبل التصفيات. - وهل من كلام آخر حول المنتخب? ليس هناك أي شيء والمهم أن نوفق إن شاء الله في إعداد هذا المنتخب والمنتخبات الأخرى مع التوفيق في إنجاز النشاط المحلي الكثيف. |
|