|
باريس - دمشق
كما تناول لقاء السيد الرئيس بشار الاسد صباح أمس مع السيد الكسندر سلطانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطورات الاوضاع في المنطقة وخاصة على الساحة اللبنانية واهمية الوصول إلى انتخاب رئيس جديد في لبنان من قبل اللبنانيين يكون مقبولا للجميع على اساس التوافق. وجرى استعراض الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام في المنطقة. حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسفير الروسي بدمشق. وقد استكمل السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية المحادثات مع السيد سلطانوف بحضور الدكتور فيصل المقداد والسفير الروسي بدمشق.
هذا وقد قال سلطانوف ان محادثاته مع السيد الرئيس بشار الاسد ونائب الرئيس تناولت المسائل المتعلقة بالوضع في الشرق الاوسط واجتماع انابوليس المقترح. وأضاف سلطانوف في تصريح للصحفيين انه تبادل الاراء مع المسؤولين السوريين حول هذه المسائل وان الاتصالات مع القيادة السورية ستبقى قبل انابوليس وخلاله وبعده مؤكدا رغبة موسكو في التوصل الى تسوية عادلة وشاملة في الشرق الاوسط على كافة المسارات. وقال ان موسكو تنظر الى الاجتماع المذكور على أنه محطة لاستئناف التحرك الى السلام الشامل وأن التركيز في انابوليس سيكون على المسار الفلسطيني مؤكدا في الوقت ذاته انه لابد من اعطاء المؤشرات الملموسة والواقعية ان المجتمع الدولي يريد جهودا نشطة لاحلال السلام الشامل في المنطقة. وتطرق سلطانوف الى احتمال عقد اجتماع متابعة لانابوليس في موسكو لتطرح على جدول اعماله كل المواضيع و المسائل. وأشار سلطانوف الى أن محادثاته تطرقت أيضا الى موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة في لبنان مؤكدا اهتمام موسكو بالمساهمة في توفير الاجواء المناسبة لانتخاب رئيس يحظي بقبول الاطراف اللبنانية. من جهته وردا على سؤال حول حضور سورية اجتماع أنابوليس قال الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية انه لم تصل حتى الان دعوة سورية مؤكدا أن سورية مهتمة جدا بعملية السلام وأن تكون هذه العملية شاملة وعادلة وادراج بند الجولان على جدول أعمال انابوليس حتى تحضر سورية. |
|