|
تحقيقات وعلى مايبدو فإن السياسة التعليمية قررت إعادة النظر بالمادة وتخصيصها بمقرر مستقل يناسب كل مرحلة صفية على حدة.. لأن ماكنا نهمله سابقًا عانينا منه لاحقاً.. فكم من الطلاب اضطر لتغيير مستقبله بعد أن رسب في مقرر الرسم في مسابقات الكليات الجامعية ومادمنا في إطار التوجه التعليمي الحالي نسأل: هل عمدت الوزارة الى صقل خبرات القائمين على تطبيق المنهاج ولاسيما لمرحلة التعليم الأساسي؟.. لأن المنطق يقول بذلك عوضاً عن اعتماد بدائل قد تكون متاحة لشريحة واحدة في حيز جغرافي محدد دون سواها كما في حالة المركز التربوي للفنون المنشور جانباً.. صحيح أننا لاننكر أهمية الفنون ودورها في تنمية المواهب والإبداع مع التقدير للكادر التدريسي والتوجيهي في المركز.. ألا أننا نؤكد أن الكثير من فنانينا أبدعوا من خارج العملية التعليمية.. كما أن المنطق يقر بحسن تطبيق وسير المنهاج التعليمي تربويا أولاً.. وفي إطار خطة تشمل كافة مديريات المحافظات ثانياً.. ثم الالتفات ثالثاً الى إحداث مراكز تدريبية للطلبة ولغيرهم.. ومع مجانية التعليم والتدريب وصقل المهارات لاضير في أن تحدد بعض الرسوم وإن كانت بسيطة لطلاب ما بعد مرحلة التعليم الأساسي لتأمين الخدمات البسيطة للمركز.. وباعتبار البداية من العاصمة لامانع أن يتم نقل التجربة التي نسلم بنجاحها إلى كافة مديريات التربية في باقي المحافظات.. وأن يتم تهيئة هذه المراكز لمختلف الفنون التعليمية والترفيهية بما فيه من فائدة ومتعة للطلبة والهواة معاً.. |
|