|
حدث وتعليق بل انكشف اللثام عنها لتظهر أنها أكذوبة كان الغرب يضحك بها على الشعوب المستضعفة في الأرض حيناً.. وأحياناً مطية يستخدمها لتحقيق أهدافه ومصالحه في منطقة هنا وأخرى هناك. الإرهاب التي غزت الولايات المتحدة الأميركية عدداً من بلدان العالم بحجة مكافحته، وذاقت دول الاتحاد الأوروبي ويلاته.. هوأحد الجوانب الذي سقط وتناثر أشلاءً مع إرهاب المجموعات المرتزقة ودعم العديد من دول " الأوروبي" وأميركا لهم.. إضافة إلى مفهوم الديمقراطية، الذي تحاول" الديمقراطية" الأميركية ومن يدور في فلكها أن تجعلها حكراً عليها، فتعمل على توزيع شهادات الصلاحية على هذا وذاك، متناسين أن مبدأ الديمقراطية يقتضي ألا يتدخل أي شخص أو جهة بشؤون الآخرين تحت أي ذريعة. ما جرى في نيويورك في 11 أيلول إرهاب دولي.. أخرج القيادة الأميركية عن طورها.. فقتلت لأجل ذلك آلاف العراقيين والأفغان.. انتقاماً من الإرهاب.. واللافت هو الإرهاب ذاته التنظيم ذاته الذي يضرب في سورية.. إلا أن الأميركيين غيروا النظر تجاهه.. فانبرت إدارة الرئيس باراك اوباما إلى الإعلان عن دعمه بتجهيزات ومعدات غير قتالية..ليلحق بذاك الركب تابعه " الأوروبي" وإفصاح البعض ممن يسمى معارضة سورية في الخارج بأن الأخير سيقدم له الدعم.. ولكن أيضاً ليس قتالياً.. بل بالخبرات العسكرية وبعض الأسلحة.. والبعض هنا ليس قتالياً؟؟!! الكثير يحترم عدوه في جانب من الجوانب.. فهو عدو.. ولكن أجزم بأن لاأحد يحترم أو يمكن أن يفعل ذلك مع المنافق.. واجزم بأن الأخير أشد خطراً من الأول.. إنه زمن النفاق والمنافقين وعلينا الحذر. |
|