|
بيروت وذلك من خلال إثارة الفتن الطائفية لإشغال المقاومة بمهاترات عقيمة ليس من ورائها إلا جر سلاح المقاومة إلى مكان آخر ولكن المقاومين الذين دافعوا عن لبنان وشعبه وأرضه لن يرضخوا لتلك الضغوط وسيبقى سلاح المقاومة موجهاً إلى كل من تسول له نفسه الاعتداء على لبنان. وفي هذا السياق اكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ان سلاح المقاومة باق وهو الذي دافع عن لبنان وواجه المحتل وحرر الارض وحفظ الوحدة الوطنية كما حفظ سيادة لبنان. وشدد يزبك خلال كلمة له في بعلبك أمس على اننا نواجه اليوم مؤامرة كبرى على أمتنا ونرى بشائر الفوضى الخلاقة كما سماها الاميركيون واثارها وما تحمله من فتن حيث يريد أعداء الامة اسقاط مكامن القوة بزرع الفتن. من جهة أخرى اعتبر يزبك أن اللقاءات التي تجري في ايطاليا وغيرها من قبل ما يسمى المعارضة الخارجية هي على حساب دماء الشعب السوري والدولة السورية القوية التي تدعم القضية الفلسطينية. ولفت يزبك إلى ان من يسمون انفسهم معارضة غير مستعجلين على الحل والحوار لأن الضحية هو المواطن السوري وأكثر من ذلك فهم يريدون جر هذا الواقع السيئ إلى لبنان. وأضاف يزبك ان ما يجري في سورية يخدم اعداء الامة العربية متسائلا من المستفيد من هذا الاقتتال ومن الذي يحرك هذه الحرب والفتن. وفي ذات السياق حذر رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد من ممارسات المجموعات الظلامية التكفيرية التي تستخدم الشحن والتحريض الطائفي من أجل تفجير فتنة في صيدا خاصة وفي لبنان عامة الامر الذي يؤدي إلى ضرب الامن والاستقرار ويخدم العدو الصهيوني. ولفت سعد في كلمة القاها في ختام مسيرة الوفاء للشهيد معروف سعد تحت عنوان حماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية إلى أن تلك المجموعات تحظى بالرعاية السياسية من قبل القوى المعادية لخيار المقاومة كما تحظى بالدعم والتمويل من قبل الانظمة الرجعية الخاضعة لأوامر الولايات المتحدة. واكد سعد ان صيدا ستسقط مؤامرة الفتنة داعيا إلى قانون انتخابي خارج القيد الطائفي وقال انه في مواجهة مؤامرات الحلف الاستعماري الصهيوني الرجعي، وسنبقى إلى جانب كل المقاومين في لبنان وفلسطين وفي كل مكان وسنواصل السير لحماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية ومواجهة محاولات تفجير الفتنة ومن يقف وراءها من مذهبيين وظلاميين ومواجهة أسيادهم في واشنطن. إلى ذلك نفذ أصدقاء وعائلة الاسير اللبناني في السجون الفرنسية جورج عبدالله ظهر أمس اعتصاما حاشدا أمام السفارة الفرنسية في بيروت بدعوة من الحملة الدولية لاطلاق سراح عبدالله احتجاجا على تأجيل اعلان الحكم في قضيته إلى 21 الحالي. |
|