|
القدس المحتلة-غزة عندما ارتكتب مجزرة الحرم الابراهيمي عندما فتح النار على المصلين. وفي هذا السياق أقدم عسكري اسرائيلي بالأمس على الاعتداء على قدسية القرآن الكريم في مدينة القدس عبر القيام بركله بقدمه واسقاطه على الأرض وذلك أثناء اعتدائه على مشاركات في حلقة مصاطب العلم للنساء التي تجري في باحة المسجد الأقصى في جريمة تعكس عنصرية وهمجية الاحتلال الاسرائيلي وازدرئه للحضارة الانسانية ورموزها. ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن احدى المشاركات في الحلقة ان أحد الضباط الاسرائيليين اقتحم الحلقة التي تقام في أيام الاحد وأقدم على فعلته بهدف الحيلولة دون ان ترابط النساء داخل المسجد الأقصى وتحديدا من جهة باب المغاربة. وأضافت ان هذا العمل أدى إلى حالة من التوتر في باحات المسجد الأقصى مؤكدة ان النساء يواصلن المرابطة في الأقصى. من جانبه ادان مدير المسجد الأقصى المبعد ناجح بكيرات اعتداء الجندي الاسرائيلي على القران الكريم مشددا على ان ما يحصل الآن في المسجد الأقصى المبارك هو محاولة اسرائيلية لتهويد القدس عبر فرض السيادة والادارة الاسرائيلية المطلقة على المسجد. وهذه ليست المرة الاولى التي تعتدي فيها اسرائيل على حرمة المقدسات الاسلامية في القدس اذ انها حاولت سابقا احراق المسجد كما ان جنودها حاولوا عدة مرات اقتحام المسجد والاعتداء على المصلين والمعتكفين كما انها تواصل حفرياتها تحت المسجد الأقصى في سعى للتاثير في بنيته وهدمه اذ امكنها ذلك. من جهة ثانية افاد مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة غسان دغلس بان مئات المستوطنين اقتحموا تحت حراسة جيش الاحتلال الليلة قبل الماضية مستوطنة حومش الخالية شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وأدوا صلوات تلمودية في المكان مضيفا ان قوات الاحتلال اقتحمت في تلك الاثناء قريتي برقة وبزارية ونصبت حاجزا عسكريا بين القريتين وشرعت بالتدقيق في هويات الفلسطينيين من أهالي المنطقة. كما اقتحم عشرات المستوطنين الاسرائيليين الحي الجنوبي من قرية قصرة جنوب مدينة نابلس إلا أن الحراس من أهل القرية لاحقوهم وطردوهم منها. وفي سياق آخر اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس فتى فلسطينيا بعد اصابته بمخيم العروب شمال مدينة الخليل وشابا من جنين وداهمت عدة قرى في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن مصادر قولها ان قوات الاحتلال أطلقت وابلا من القنابل الغازية والصوتية داخل المنازل وفي قلب الاحياء السكنية بأحياء مخيم العروب ما أدى إلى وقوع عدة حالات اختناق في صفوف الفلسطينيين. وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية شاباً فلسطينياً من بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين بالضفة الغربية. من جهة ثانية اقتحمت قوات الاحتلال أمس عدة قرى في الضفة الغربية وسلمت عددا من الشبان مذكرات لمراجعتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال أمس قرية صانور جنوب جنين وداهمت نحو 12 منزلا وسلم عناصرها ثمانية فلسطينيين بلاغات لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم شمال جنين. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال داهمت بلدتي ميثلون وجبع المجاورتين دون أن يبلغ عن وجود اعتقالات. من جهة ثانية جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاعتقال الاداري لمدة شهر واحد للاسير الوزير السابق عيسى الجعبري من مدينة الخليل. وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن قوات الاحتلال اعتقلت الجعبري في 3 أيار من العام 2011 وحولته للاعتقال الاداري مبينا أنه أمضى فيه لغاية الآن 22 شهرا وهو يقبع في سجن النقب الصحراوي. وأوضح المركز أن الاسير الجعبري كان أمضى في سجون الاحتلال قرابة الـ 8 أعوام كما عمل وزيرا للحكم المحلي في السلطة الفلسطينية. وفي سياق منفصل قال رئيس هيئة المعابر والحدود في الضفة الغربية نظمي مهنا ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي أبلغتهم مواصلة اغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة مضيفا ان الاحتلال ادعى أن سبب الاغلاق يعود لاسباب أمنية. |
|