تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اللجان الفرعية في المحافظات تواصل لقاءاتها التشاورية مع الفعاليات السياسية والاجتماعية تحضيراً لطاولة الحوار الوطني

محافظات
الثورة - سانا
الحوار الوطني.. رؤية وآفاق
الاثنين 4-3-2013
واصلت اللجان الفرعية المكلفة وضع الآليات اللازمة لانجاح الحوار الوطني لقاءاتها التشاورية بين الفعاليات السياسية والنقابية والخدمية والاجتماعية

بهدف الوصول إلى مقاربة بين الافكار للخروج من الأزمة التي تمر بها سورية ما يسهم في تحقيق التواصل بين أبناء الوطن الواحد.‏

دمشق: اختيار الأكفأ والأجدر لطاولة الحوار الوطني‏

عقدت لجنة الحوار الفرعية بدمشق أمس برئاسة الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق رئيس اللجنة مع ممثلي الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تنفيذا للبرنامج السياسي للحوار الوطني لحل الازمة في سورية تمهيدا للمؤتمر العام للمصالحة الوطنية.‏

وأكد السيد المحافظ ان الحوار ليس فيه غالب او مغلوب، وانما تراعى فيه المصالح القومية والوطنية العليا التي يجب ان تتحقق حفاظا على الوطن والمواطن للوصول الى ميثاق وطني شامل.‏

وخلال لقائه امس ممثلي رابطة الحقوقيين ونقابة المحامين أكد الصبان ضرورة قيام المشاركين في اللقاء بوضع المعايير المناسبة لاختيار ممثليهم لمؤتمر الحوار الوطني من اصحاب المعرفة والخبرة والكفاءة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحريصين على الوطن، كون المحامين يمثلون شريحة هامة وكبيرة ومؤثرة في المجتمع اضافة الى تقديم ورقه عمل تمثل كل وجهات النظر المقدمة ليتم مناقشتها.‏

وتمنى الدكتور الصبان ان تكون الاصوات المعارضة المختلفة بالرأي حاضرة في الحوار مؤكدا ان تعدد الرؤى والافكار يغني الحوار واننا على استعداد دائما لتقبل كل مافيه مصلحة الوطن تحت سقف السيادة الوطنية وسلامة الشعب السوري ونبذ العنف.‏

من جهتهم اكد السادة ممثلو رابطة الحقوقيين ونقابة المحامين المشاركين في لقائهم التشاوري مع اللجنة الفرعية بدمشق على مبدأ السيادة الوطنية وعدم التفريط الحقوق او التنازل عن المبادئ والقيم من منطلق ان السيادة الوطنية مبدأ اساسي بالحل لافتين الى ان الدفاع عن الوطن مبدأ قانوني وشرعي اباحته كافة الدساتير في العالم، كما اكدوا اهمية انطلاق الحوار للوصول الى قواسم مشتركة للخروج من الازمة التي تعانيها سورية .‏

ريف دمشق: تعدد الرؤى والأفكار يغني الحوار لمصلحة الوطن‏

ريف دمشق - الثورة:‏

التقت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار في ريف دمشق أمس وفدا يمثل كلا من غرفة صناعة دمشق وريفها وغرف التجارة والزراعة والسياحة في المحافظة.‏

وأكد محافظ ريف دمشق حسين مخلوف رئيس اللجنة ضرورة الحوار للاطلاع على كل وجهات النظر حول تنفيذ البرنامج السياسي لحل الازمة معتبرا ان تعدد الرؤي والافكار يغني الحوار لمصلحة الوطن تحت سقف السيادة الوطنية وسلامة الشعب السوري وحماية المنشآت العامة والبنى التحتية والاقتصاد الوطني وعدم التدخل الخارجي في شؤونه ونبذ العنف ونزع السلاح.‏

واكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها باسل حموي ان البرنامج السياسي لحل الازمة مشروع متكامل يؤسس لبناء سورية الحديثة ويحافظ على السيادة والثوابت الوطنية ويضمن اعادة الاستقرار وحماية المنشآت الصناعية وعودة الصناعيين والعمال وتكريس الامن والامان الذي كانت تنعم به سورية داعيا الجميع إلى ضرورة حضور مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتم من خلاله ايجاد الحلول للازمة.‏

ودعا أمين سر غرفة التجارة بالمحافظة أسامة مصطفى إلى الوصول لحل يرضي كل السوريين والتمسك بالسلم الاهلي وتكريس مبدأ الحوار ونبذ العنف للحفاظ على مقومات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية وذلك عبر الحوار الوطني وتحقيق فرص عمل جديدة لضمان استمرارية الانتاج.‏

من جانبهم أكد المشاركون باللقاء أهمية ايجاد رؤية مشتركة واضحة وسليمة تؤدي إلى حل الازمة عبر الحوار.‏

اللاذقية: مناقشة الرؤى المستقبلية لحل الأزمة‏

اللاذقية - الثورة:‏

ناقشت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية والقوى السياسية إلى الحوار باللاذقية أمس مع شخصيات من المعارضة الوطنية الرؤى المستقبلية والمقترحات لحل الازمة في سورية.‏

واكد محافظ اللاذقية سليمان الناصر رئيس اللجنة اهمية اغناء الحوار بالرؤى والطروحات البناءة للخروج من الازمة تحت سقف الوطن وبشكل يحفظ سيادة سورية واستقلالها.‏

بدوره أشار امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية الدكتور محمد شريتح إلى ان انقاذ الوطن من الازمة التي يمر بها هو الاهم والحوار هو اساس الحل داعيا إلى مناقشة كل الافكار التي يتم طرحها في اللقاءات التشاورية وتقديم رؤى تسهم في حل الازمة والعمل بروح واحدة.‏

وتركزت مداخلات المشاركين على ضرورة ان يكون الحوار حالة أهلية مجتمعية تشمل جميع المواطنين وتمثلهم وتوسيع اطار الحوار الوطني عبر تقديم ضمانات بمتغيرات حقيقية وان يلمس المواطن التغيير بشكل ملموس على الارض وان يتم طرح مبادرات جديدة من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية.‏

ولفتوا إلى أهمية تشكيل هيئة عمل وطني ولجنتين وطنيتين معنيتين بالافكار والقرارات وضرورة تقديم حلول عملية للازمة عبر فريق عمل يحمل هموم الناس ومطالبهم وأن يتم التحاور على القضايا الخلافية وتأجيل ما يتم تأجيله في وقت تتعرض فيه البلد للازمة والوصول إلى وجهة نظر موحدة يتم تقديمها إلى الحوار المركزي.‏

السويداء: السمو فوق الجراح لما فيه مصلحة الوطن‏

السويداء- رفيق الكفيري – جودت غانم:‏

واصلت اللجنة الفرعية بالسويداء المكلفة وضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية إلى الحوار، لقاءاتها التشاورية حيث عقدت لقاء تشاورياً أمس مع غرفتي زراعة وسياحة السويداء, وركز المشاركون على ضرورة أن يلتقي جميع أبناء الوطن على المحبة والتآخي والتسامح والتواصل فيما بينهم وتقريب وجهات النظر وحل المشاكل العالقة والخلافات والسمو فوق الجراح لما فيه خير ومصلحة الوطن وأكدت مداخلات الحضور على أن الأزمة التي تعصف بسورية لم تكن في مصلحة أحد من أبناء الوطن لأنها الداء الذي أصاب الجميع وعلى تضافر جهود الجميع لصنع الدواء للقضاء على الداء, فالكل تأثر بغلاء الأسعار وانخفاض القيمة الشرائية والنقص في احتياجات المواطنين ومتطلباتهم الحياتية اليومية, ويقع على عاتق الحكومة العمل على حل بعض الأزمات الحياتية للمواطن ولو بالحد الأدنى وخاصة تأمين متطلباته الضرورية.‏

وأشارت المداخلات إلى ضرورة إشراك جميع الأطياف والشرائح في الحوار عن طريق إيجاد قاعدة شعبية واسعة تدفع بالنتائج للتفعيل بالاعتماد على شخصيات مؤثرة ومتخصصة في جوانب الحياة كافة, ووضع آليات فعالة لمحاربة ومكافحة الفساد ومتابعة التصدي للإرهاب واقتلاعه من جذوره, وأن يكون الحوار عملية دائمة ومستمرة وتشكيل حكومة كفاءات وتعزيز مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين بالحقوق والواجبات.‏

من جانبه أكد حاتم أبو راس - رئيس غرفة زراعة السويداء- أن مسؤولية الحفاظ على سورية وحمايتها تقع على الجميع، وان البرنامج السياسي لحل الأزمة والمبادرة التي طرحها السيد الرئيس ترسم ملامح المستقبل لسورية المنشودة وعلينا أن نترجمه على الواقع بما يضمن خلق مناخ آمن ومستقر يستند إلى وقف كل أشكال العنف وإعادة الأمن والأمان إلى الوطن والمواطن وقطع الطريق على كل من يحاول تقسيم سورية وتفتيتها من أعداء الوطن وذيولهم.‏

من جانبهما الدكتور عاطف النداف محافظ السويداء رئيس اللجنة الفرعية و شبلي جنود أمين فرع حزب البعث بالسويداء أكدا على أهمية هذه اللقاءات التشاورية للوصول إلى رؤى وقواسم مشتركة وتصورات بين شرائح المجتمع وأطيافه لآلية الحوار وشكله ومضمونه بما يؤدي للوصول بسورية إلى بر الأمان وخروجها من الأزمة الراهنة والحفاظ على وحدتها وسيادتها وكرامتها.‏

درعا: تقديم كل الضمانات اللازمة لعودة المهجرين‏

درعا - الثورة:‏

التقت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار في محافظة درعا أمس فعاليات اقتصادية من غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة ومديري المصارف العامة والخاصة.‏

وأكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس رئيس اللجنة ضرورة نبذ العنف والجلوس إلى طاولة الحوار لتجاوز الازمة والوصول إلى سورية المستقبل مؤكدا ان المحافظة ستقدم كل الضمانات اللازمة لعودة المهجرين من خارج سورية.‏

من جانبه بين أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أن صمود الجيش العربي السوري ووعي الشعب السوري لما يحاك ضده هو ما جعل العالم كله يغير موقفه ويؤكد ان الحوار هو سبيل حل الازمة في سورية مشددا على أن وحدة وسيادة سورية وجيشها الباسل خطوط حمراء ولايجوز المساس بها. وأكد المشاركون ان عودة الامن والاستقرار إلى ربوع سورية يسهم فعليا في عودة الفعاليات الاقتصادية إلى ممارسة عملها والنهوض بواقع الاقتصاد مشيرين إلى ضرورة محاسبة تجار الازمة الذين استغلوا الظروف التي مرت بها البلد.‏

وطالبوا باعادة العمل بالقروض في المصارف الحكومية وتوفير القطع الاجنبي والاهتمام بالبنى التحتية واعادة اعمار ما خرب منها ودعم القطاعات المنتجة للنهوض بالاقتصاد وتحديد شكل الاقتصاد السوري بما يتناسب مع المرحلة القادمة ومكافحة الفساد عبر اصدار التشريعات اللازمة وتطبيقها والاهتمام بالتنمية المستدامة وايجاد حلول حقيقية للبطالة والفقر عبر توفير فرص العمل.‏

حماة: مناقشة شكل ومضمون الحوار الوطني‏

حماة - سرحان الموعي:‏

واصلت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية والقوى السياسية إلى الحوار في حماة لقاءاتها المتنوعة مع مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية حيث التقت أمس لجان أحياء مدينة حماة والمخاتير لبحث ومناقشة شكل ومضمون الحوار الوطني تنفيذاً للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية.‏

وبين محافظ حماة الدكتور أنس الناعم رئيس اللجنة أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة لقاءات تعقدها اللجنة مع مختلف القوى السياسية والدينية والفكرية والشعبية لمناقشة البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية.‏

ودعا لجان الأحياء ومخاتير المدينة لبذل كل الجهود والمساعي التي من شأنها الارتقاء بالواقع الخدمي والاجتماعي للمواطنين وضمان توزيع عادل للمواد الأساسية اللازمة لهم كالخبز والمازوت والغاز والتي تشرف لجان الأحياء حالياً على ايصالها لمستحقيها منعاً من وقوع أي اختناقات أو ضغوط أو ابتزاز يتعرض له المواطنون في الحصول عليها لما فيه تحقيق مساهمة أكبر للجان الأحياء في تخفيف وطأة الظروف الصعبة والآثار السلبية للأزمة على المواطنين.‏

من ناحيته أكد جهاد مراد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حماة أهمية هذه اللقاءات في الوصول لرؤية شاملة وفهم مشترك تجاه كل القضايا والمسائل الخدمية والسياسية لافتاً إلى أن الجميع معنيون بحماية سورية وصون مقدراتها والإسهام في إنهاء الأزمة وإيجاد ظروف حياتية ومعيشية أفضل للمواطنين.‏

من جهتها أكدت لجان الأحياء والمخاتير حرصها التام على توزيع الاحتياجات الأساسية للمواطنين بشكل عادل ومنتظم لما فيه الحد من احتكارها من قبل بعض التجار والموزعين الذين دأبوا خلال الفترة الماضية على رفع سعرها واستغلال حاجة المواطنين المتزايدة لها.‏

كما أعربت لجان الأحياء عن استعدادها لتعزيز الوعي وتعميق التلاحم الوطني بين مختلف أطياف المجتمع وصولاً لتحقيق حالة وطنية عالية تجسد المشاركة الفعالة في إنجاز المهمات واتخاذ المبادرات التي تصب في دفع مسيرة العمل الشعبي وترتقي بأداء الإدارة المحلية منوهة بمساعيها المستمرة وتواصل أعضائها وتفاعلهم مع فعاليات المجتمع المحلي والوقوف الدائم على احتياجات المواطنين والمبادرة إلى متابعتها ومعالجتها مع الجهات المعنية وإيجاد الحلول لها بما يحقق تكامل جهود كافة الفعاليات الحزبية والشعبية والمحلية بتلبية الاحتياجات الضرورية في سائر التجمعات السكنية.‏

أمين عام حزب الشباب الوطني السوري:‏

ضرورة تعاون الجميع لبناء الوطن والحفاظ على سيادته‏

اللاذقية - سانا:‏

أكد امين عام حزب الشباب الوطني السوري ماهر مرهج ضرورة تعاون جميع السوريين وتقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف والتيارات والقوى السياسية لبناء الوطن والحفاظ على سيادته.‏

ودعا مرهج خلال ندوة حوارية اقيمت في دار الأسد للثقافة باللاذقية أمس إلى نبذ العنف والتطرف وانتهاج برامج سياسية واقتصادية جديدة لافتا إلى ان الشباب السوري وطني بالفطرة وان شعار الحزب هو شباب سوري لغد افضل واهدافه وطنية سورية تبدأ من الجولان وتنتهي بلواء اسكندرون.‏

بدورها اعتبرت المتحدثة الاعلامية باسم التكتل الوطني بقيادة حزب الشباب سهير سرميني ان المطالبة بالحرية والديمقراطية لا تتم من الخارج انما من صنع الشعب السوري داخل الوطن وان الحوار والاصلاحات لابد ان تكون متلازمة وان يتم العمل على اعادة جميع الشباب إلى حضن الوطن.‏

واكدت سرميني ضرورة الحفاظ على سيادة الدولة ونبذ العنف ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية مبينة ان كل طرح ينادي بحمل السلاح لا يمت للوطنية باي صلة.‏

وتركزت مداخلات الحضور على ان الجميع معارضون للفساد وموالون لسورية وان هناك معارضه هدفها تدمير الوطن وأخرى تريد بناءه وهذه التي يريدها جميع الشرفاء مطالبين كل الشرائح والفئات والقوى والتيارات بالمشاركة في عملية الحوار الوطني وصولا إلى بناء مستقبل سورية المشرق.‏

حضر الندوة امين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد شريتح والمحافظ سليمان الناصر.‏

اللجنة الفرعية في القنيطرة تلتقي ممثلي تجمعات النازحين:‏

محاســـــبة العابثــــين بالوحــــدة الوطنيــــة‏

دمشق- سانا - الثورة:‏

التقت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار في محافظة القنيطرة أمس ممثلين عن الفعاليات الاجتماعية والاهلية والسياسية من تجمعات النازحين بالمحافظة.‏

وتركزت مداخلات المشاركين في اللقاء على ضرورة وقف العنف ودفع التعويضات للمتضررين واطلاق سراح الموقوفين ممن ثبت عدم تورطهم في أعمال ارهابية ودعوة الجميع إلى الحوار بمن فيهم المسلحون بعد تسليمهم سلاحهم ودعوتهم للانخراط في حل الازمة بشكل سلمي.‏

وطالب المشاركون بالاعداد للحوار وفق خطة مدروسة ورؤية ثابتة تراعي تنفيذ النقاط المتفق عليها ومحاسبة كل العابثين بالوحدة الوطنية والتعامل مع المطلوبين وفق جرائمهم مشيرين إلى أن تراكم الفساد وغياب الرقابة والمحاسبة وغياب الحوار أدى لاتساع الفجوة بين المواطن والمسؤول وساعد على تفاقم الازمة.‏

وأكد المشاركون ضرورة الاسراع بتسليم المساعدات إلى أهالي القرى والبلدات المتضررة وايصال المساعدات إلى سكان تجمعات النازحين الواقعة خارج المحافظة ودعوة أعضاء مجلس المحافظة إلى زيارة تجمعات النازحين والاطلاع على احتياجاتهم وحصر مدة تعيين المديرين العامين بدورتين ودعم المؤسسات والمنشآت والنوادي الرياضية واحداث وزارة للشباب لاستقطابهم ومعالجة ظاهرة التسرب الدراسي التي تفاقمت في الاونة الاخيرة.‏

وكشف الدكتور مالك محمد علي محافظ القنيطرة رئيس اللجنة قيام المحافظة باعداد مشروع لاعادة اعمار كل المناطق بشكل كامل يسمح بعودة كل المهجرين الذين يقطنون خارج المحافظة إلى القنيطرة وتوزيعهم على مقاسم مؤكدا حرص المحافظة على تدارك النواقص ومعالجة السلبيات للمساعدة على معالجة اثار الازمة لاسيما في جانب نقص الخدمات في بعض التجمعات المنتشرة في أكثر من محافظة.‏

وأكد المحافظ أن الحوار لم يستثن أي طرف بمن فيهم المسلحون بهدف اعادتهم إلى حضن الوطن داعيا إلى طرح أفكار ومقترحات قابلة للتطبيق تلامس تطلعات وطموحات أبناء المحافظة بمن فيهم أهلنا الصامدون في الجولان العربي السوري المحتل.‏

واعتبر الدكتور غسان الخلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن دور المؤسسات الحزبية لا يتعلق بالدفاع عن الوطن فحسب بل بايجاد اليات تشاركية فعالة مع مختلف التيارات السياسية لحل الازمة والاتفاق على نقاط أساسية تحفظ لسورية دورها المقاوم وتحقق التغيير المنشود الذي يضمن مشاركة أكبر شريحة ممكنة في العملية السياسية.‏

وتتابع اللجنة الفرعية في محافظة القنيطرة أعمالها اليوم بلقاء الفعاليات الشبابية والنسائية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية