تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدوا ثقتهم بانتصار وطنهم وخروجه من الأزمة اكثر قوة.. جالياتنا وطلبتنا في روسيا والهند وسلوفاكيا وكوبا: نقف إلى جانب جيشنا وقيادتنا ضد الإرهاب

عواصم
سانا - الثورة
صفحة أولى
الاثنين 4-3-2013
تأكيداً على تضامن السوريين في المغترب مع أبناء وطنهم الأم والوقوف معهم صفاً واحداً لمواجهة الاعتداءات السافرة للمجموعات الإرهابية من جرائم وتفجيرات ونهب للممتلكات العامة والخاصة وتهريب القطع الأثرية الوطنية،

بدعم وتمويل من دول إقليمية كل ذلك يتم في ظل صمت دولي، كما يقومون بمحاولة لكشف الحملة الإعلامية الغربية والإقليمية الكاذبة والمضللة تجاه سورية وتشويهها للحقائق بهدف إسقاط الدولة التي تقف في وجه الهيمنة الصهيو أميركية، ومؤكدين أن النصر قريب انطلاقاً من ثقتهم وإيمانهم بالشعب والجيش العربي السوري وقدرتهم على دحر كل أشكال التآمر والعدوان على سورية، ولا بديل من الحل السلمي البعيد عن الإملاءات الخارجية والتدخل العسكري.‏

حيث نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأبناء الجالية السورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة بالتعاون مع المنظمة الروسية لمناهضة العولمة وبمشاركة مواطنين من روسيا الاتحادية أمس وقفة تضامنية في موسكو مع الوطن الأم سورية أكدوا خلالها دعمهم للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية وجددوا موقفهم في شجب الإرهاب والعدوان الكوني على سورية ونددوا بالأعمال الإرهابية والجرائم التي ترتكبها المجموعات المسلحة من قتل وتخريب للبنى التحتية للوطن وتهديم للمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على الآثار والأوابد التاريخية لسورية.‏

واستنكر المشاركون قيام وسائل الأعلام المغرضة بتشويه الحقائق الجارية على الأرض السورية وفبركة الأخبار الكاذبة والمضللة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.‏

وحمل أبناء سورية وأصدقاؤهم الروس المتضامنون معهم في هذه الوقفة الشجاعة الولايات المتحدة والدول الغربية وتركيا والسعودية وقطر التي ترعى الإرهاب في سورية المسؤولية المباشرة عن منع الحوار الوطني بين السوريين وعن استمرار سفك الدماء السورية وتقويض السلم الأهلي والاستقرار في ربوع الوطن الأم والتخريب الذي تلحقه بالاقتصاد السوري بشكل عام.‏

وأكد فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية دعمه وتضامنه مع الشعب السوري وقيادته معرباً عن ثقته بانتصار سورية وخروجها من الأزمة التي عصفت بها وقدرة الشعب السوري والقيادة على سحق المشاريع الصهيونية والامبريالية العالمية التي أرادت تدمير سورية وخاصة بعد الانتصارات السياسية التي حققتها سورية والميدانية التي حققها الجيش العربي السوري الأبي.‏

من جهتها عبرت رابطة الجالية العربية السورية في روسيا والدول المستقلة عن ثقتها بالنصر القريب على المؤامرة الكونية التي حاكتها لسورية قوى الشر والطغيان والإمبريالية العالمية بتواطوء من ملوك وأمراء النفط والغاز ساعين بذلك إلى إلغاء دور سورية في دعم المقاومة العربية التي واجهت على مدى السنوات الماضية أعتى آلات القتل والتدمير التي تهدف إلى توسيع المشروع الصهيوني ومشروع "الشرق الأوسط الكبير" وحققت انتصارات باهرة أفشلت هذه المشاريع.‏

وأكدت الرابطة الدور الكبير الذي لعبته ثقة الشعب بالقيادة في تعميق أواصر القربى والدم الواحد والتقريب بين أبناء الوطن في الداخل وأبناء جاليتنا بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم.‏

وقالت الرابطة:إن من باع وطنه وشعبه لا مكان له بيننا مؤكدين أن الشعب يرفض الذل والهوان والتاريخ سجل في صفحاته مآثر شعبنا الممزوجة بالدم الطاهر النقي الذي روى أرض الوطن وسحق الغزاة في كل الأوقات والأزمان".‏

وعبرت الرابطة عن الاعتزاز والافتخار بالقيادة في سورية وبحكمتها وقدرتها وإيمانها بشعبها الذي لن يتوانى أبداً عن تقديم الغالي والرخيص لمنع قوى الشر والعدوان من تحقيق مخططاتها الامبريالية للنيل من وطننا ووحدته الوطنية.‏

وقال المواطن الروسي دينيس سورديكوف: "أتينا إلى هذا المكان لندعم موقف القيادة في سورية ضد العدوان الذي مازال مستمراً منذ سنتين".‏

وأضاف سورديكوف جئنا لنبين أن ما حصل مع ليبيا لا نريده أن يتكرر مع سورية إذ بات واضحاً أن من يحارب هناك ضد الحكومة الشرعية السورية هم أولئك المرتزقة الذين يمولون من السعودية وبلدان خليجية أخرى , مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الداعمة لقوى العدوان على سورية تعلم أنها بسلوكها هذا تدعم الإرهابيين ومن غير المفهوم لماذا تقوم بمثل هذه الأعمال المشجعة على الإرهاب ضد الشعب السوري وحكومته الشرعية من خلال تمويل المسلحين وتجهيزهم بالمعدات التعبوية واللوجستية وهي على علم بأنهم من الإرهابيين.‏

بدورها قالت المواطنة الروسية يكاترينا خاريتونوفا "جئنا لنعبر عن دعمنا للجيش السوري الذي يدافع عن وطنه ضد العدوان المستمر على سورية".‏

وأضافت خاريتونوفا بهذه الوقفة نريد أن نعبر عن التحالف القوى بين شعبينا وبلدينا روسيا وسورية وندين في الوقت ذاته هذه العمليات الإرهابية التي ترتكب بحق هذا البلد الجميل وتشن ضده أعمال عدوانية كونية مشيرة إلى الأعمال العدوانية بقولها: "إنها فعلاً مأساة بحق الشعب السوري".‏

من جانبه أكد الكسندر كيتايف ممثل الحركة الروسية لمناهضة العولمة على أن مشاركة منظمته في هذه الوقفة هي للتعبير عن التضامن مع سورية ومع سيادة الحكومة السورية في ممارسة سياستها الداخلية والخارجية دون إملاء أو تدخل أي قوى خارجية وخصوصا من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل مشيراً إلى أن التخريب الأساسي يأتي من هذه الدول بشكل رئيس.‏

وأضاف كيتايف جئنا لنعبر عن تصميمنا في الدفاع عن سورية لإفشال مخططات العدوان الكوني ضدها معتبراً أن المخطط الأميركي ينوي الاقتراب من القوقاز ومن كل ما يحيط بروسيا لمحاصرتها.‏

وقال كيتايف نمد الآن الجسور مع المنظمات المناهضة للعولمة في الدول الأخرى وخصوصا الأوروبية منها لمقاومة أي تطور محتمل ضد روسيا مضيفاً أن هناك أصواتاً أوروبية ترتفع شيئاً فشيئاً ضد السير على خطا الولايات المتحدة في دعم ما يسمونه "الثورات المخملية".‏

وأضاف كيتايف أن اللحاق بالمخططات الأميركية يضر باقتصاديات هذه البلدان بالدرجة الأولى والسياسة الأميركية تشير إلى أنها عندما تسحب قواتها من بلد ما تعود وتنشرها في دول أخرى كما جرى في العراق وأفغانستان وباكستان وهي تهدد الكوريتين بحجة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل من كوريا الديمقراطية.‏

وأشار كيتايف إلى أن الأموال التي تصل إلى الإرهابيين في سورية لا تأتي من الفراغ بل تأتي من السعودية وقطر وبلدان خليجية أخرى عبر المصارف والبنوك الأوروبية والأميركية ومن الواضح أن هذه السياسات العدوانية مقبلة على نهاياتها الحتمية القريبة وأملنا في ذلك كبير.‏

بدورها اعتبرت المواطنة الروسية ماريا دوبنينكو أن الوضع في سورية واضح تماماً أن هناك حكومة شرعية بقيادة الرئيس بشار الأسد وهناك أيضاً الإرهابيون الذين لا يمكن لهم أن يقترحوا أي شيء جديد فهم لا يقبلون المشاركة في الحوار ولا يعلنون مطالب مفهومة أنهم يقصفون ويفجرون ويقتلون الأبرياء هذا كل ما يمكنهم فعله.‏

وأوضحت دوبنينكو أن الشعب السوري لا يناضل اليوم ضد ما يطلق عليه تسمية المعارضة انه يناضل ضد قتلة وإرهابيين مشيرة إلى أن المواطنين الروس اجتمعوا في هذا المكان ليعبروا عن تضامنهم مع الشعب السوري الذي يناضل ضد القتلة الممولين من الخارج ولو أن الأمور جرت دون تدخل الولايات المتحدة والدول الغربية لكانت الحكومة السورية أنهت هذا العدوان عليها منذ بدايته.‏

ولفتت دوبنينكو أن من مصلحة الدول الغربية التي تمول هذا العدوان أن يستمر الوضع على هذه الصورة وأن تستمر العمليات الإرهابية وتستمر زعزعة الاستقرار والفوضى في البلاد ولولا هذا الدعم الغربي لكانت الحكومة السورية قد وضعت حداً لهؤلاء القتلة معبرة عن تضامنها مع الشعب السوري ومع حكومته الشرعية.‏

طلبتنا في الهند: الشعب السوري سيدحر كل أشكال التآمر والعدوان‏

في سياق متصل نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الهند ندوة تضامنية مع سورية وقيادتها شاركت فيها شخصيات هندية وممثلون عن أحزاب ومنظمات هندية حيث استعرض المحاضرون حقيقة ما يجري في سورية من حرب كونية طالت الشعب السوري في جميع جوانب حياته.‏

وأعرب الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع الهند في بيان أصدره عن دعمه لسورية وقيادتها ,كما حيا الجيش العربي السوري الذي يقدم أعظم وأجل التضحيات لحماية الوطن والمواطنين واستعادة الأمن والأمان إلى سورية الحبيبة.‏

ودعا الاتحاد الشعب السوري إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاعتداءات السافرة للإرهابيين كما توجه بأحر التعازي إلى أسر الشهداء من الجيش والمدنيين الذين سطروا بدمائهم أسمى آيات العز والولاء في التضحية والشهادة.‏

وعبر الاتحاد عن ثقته بأن الشعب السوري بثقته وعنفوانه سيدحر كل أشكال التآمر والعدوان على سورية وأن النصر آت قريبا بعزيمة جنودنا البواسل وقيادته الحكيمة.‏

كما ألقى سفير سورية في الهند الدكتور رياض عباس كلمة تطرق فيها للحرب الكونية التي تواجهها سورية بهدف إسقاط الدولة التي تقف في وجه الهيمنة الصهيو أميركية مؤكداً أن سورية ستخرج من هذه المرحلة أكثر قوة وذلك بفضل تلاحم أبناء الشعب السوري حول قيادته وجيشه وحكومته.‏

وأكد المشاركون الهنود تضامنهم ووقوفهم مع سورية وقيادتها وإيمانهم بان الحل الوحيد للأزمة هو الحل السلمي البعيد عن الإملاءات الخارجية والتدخل العسكري معربين عن ثقتهم بانتصار سورية وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة.‏

شارك في الندوة الدكتور براسانا كومار باتاسي عضو في البرلمان الهندي ووزير سابق في حكومة أوديشا والبروفيسور بيم سينغ رئيس حزب البانتر الوطني الهندي ومحمد إعجاز عرفي قاسمي رئيس تنظيم جمعية علماء الحق للمسلمين في الهند ومحمد يونس صديقي رئيس جبهة عموم الهند الإسلامية.‏

وفي سلوفاكيا:‏

الإعلام الغربي يشوه الحقائق‏

كما نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأبناء الجالية السورية في سلوفاكيا وقفة تضامن وشموع وسط العاصمة براتيسلافا بمشاركة طلاب عرب وسلوفاك تأكيداً على وقوفهم مع وطنهم الأم سورية في المعركة التي تخوضها ضد الإرهاب.‏

وأعرب المشاركون في الوقفة عن حزنهم العميق على أرواح الشهداء وآلام الجرحى منوهين بجهود الجيش العربي السوري الذي يخوض أشرس أنواع الحروب وتصميمه على اجتثاث الإرهاب وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية.‏

كما أدان الطلبة وأبناء الجالية السورية الصمت الدولي عن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية من قتل وتدمير للبنى التحتية ونهب للممتلكات محملين الدول الداعمة والممولة لهذه المجموعات مسؤولية الأعمال الإجرامية التي ترتكبها.‏

وأكدوا في بيانهم دعمهم للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية وما يتضمنه هذا البرنامج من دعوة للحوار الوطني وتوفير المناخ الملائم لإنجاحه.‏

كما استنكروا الحملة الإعلامية الغربية والإقليمية الكاذبة والمضللة تجاه سورية وتشويه الحقائق المتعمد الذي تعتمده بهدف زعزعة الامن والاستقرار وبث الفتنة فيها.‏

وفي كوبا يدينون الأعمال الإرهابية‏

ويؤكدون تضامنهم مع وطنهم‏

كما أدان الطلبة السوريون الدارسون في كوبا الأعمال الإرهابية والجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في وطنهم الأم من قتل وتخريب للبنية التحتية ونهب للممتلكات والقطع الأثرية الوطنية بدعم وتمويل من دول إقليمية ودولية في ظل صمت دولي.‏

واستنكر الطلبة خلال وقفة تضامنية مع وطنهم الأم أقيمت بالتنسيق مع السفارة السورية والاتحاد الوطني لطلبة سورية قيام العديد من وسائل الإعلام بالتضليل وفبركة ونشر الأخبار الكاذبة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وبث الفتنة في سورية.‏

وأعرب الطلبة عن دعمهم للبرنامج السياسي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد والذي يشكل مخرجا واقعيا للأزمة التي تعيشها سورية في الوقت الحالي منوهين بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل تنفيذه ومعبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية من خلال هذا البرنامج.‏

كما أكد الطلبة تضامنهم مع شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين معربين عن شعورهم بالحزن العميق على أرواح الشهداء ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى وعودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية.‏

مستشار استراتيجي فرنسي: الحرب ضد سورية مؤامرة كبيرة سببها الموقع الإستراتيجي ودعمها للمقاومة‏

في سياق متصل أكد الجنرال الفرنسي المتقاعد والمستشار الاستراتيجي المتخصص بالارهاب والجيوسياسية العالمية الان كورفيز أن ما تتعرض له سورية هو تدخل سافر بشؤون دولة ذات سيادة ولا يمت للثورات بصلة ويشكل مؤامرة كبيرة أدواتها مرتزقة ارهابيون من 29 دولة دخلوها بمساعدة حكومة تركيا وبتمويل قطري سعودي. جاء ذلك خلال ندوة نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا والجالية السورية حول سورية في المركز الثقافي السوري في باريس تحت عنوان طريق الحوار في سورية بين المقاومة والعلاقات الدولية وحضرها أعضاء البعثة الدبلوماسية السورية وأبناء الجالية السورية بالاضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات الفرنسية وحشد من الصحفيين الفرنسيين المستقلين.‏

ولفت كورفيز إلى أن القيادة في سورية كانت تعمل بشكل حثيث لتحويل سورية إلى دولة حديثة وقوية تحاكي الدول الكبرى لكن الغرب دائما كان يضع العصي في الدواليب كاشفا عن أن العديد من المؤسسات الفرنسية طلبت تحليلاته واراءه حول الازمة في سورية لكن القنوات التلفزيونية رفضت عرضها لانها تتبع إلى لوبي معروف. واعرب الجنرال الفرنسي المتقاعد عن استغرابه من تقبل الحكومة الفرنسية الاستثمارات الهائلة لشراء ضواحي المدن الكبيرة الفرنسية من بعض الحكومات والشخصيات في دول الخليج التي تدعم الارهاب في اشارة إلى مشايخ قطر ومسؤوليها.‏

ومن جهته أكد الاستاذ الجامعي المتخصص بالسياسة الصحفي الفرنسي برونو دروسكي أن سبب الحرب التي تشن ضد سورية يعود إلى الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به ودعمها للمقاومة الفلسطينية اضافة إلى كونها الدولة العربية الاخيرة التي تتمتع بسياسة مستقلة عن الغرب ولها قوة وسيادة وتمتلك اكتفاء ذاتيا ولا ديون خارجية عليها بينما باقي الدول العربية ليست سوى مستعمرات للولايات المتحدة والغرب.‏

وعزا دروسكي سبب تماسك الدولة السورية إلى القاعدة الشعبية القوية والمتماسكة خلف قيادتها والجيش العربي السوري الذي أثبت على مدى عامين من عمر الازمة بأنه جيش الوطن ويضم كل أبنائه.‏

وشدد دروسكي في ختام مداخلته بالندوة على أن سورية ستخرج من الازمة أكثر قوة وتماسكا بعكس ما يريده الغرب واسرائيل من تدميرها وتفكيكها. ووقف الحضور في مستهل الندوة دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية من مدنيين وعسكريين قبل عزف النشيد الوطني السوري.‏

الشيوعي التشيكي المورافي: احترام سيادة سورية..ومستقبلها يقرره السوريون‏

براغ- سانا:‏

أكد ميلان كرايتشا رئيس اللجنة السياسية الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التشيكي المورافي ضرورة الوقف الفوري للتحريض الغربي الخارجي من أجل حل الأزمة في سورية وإنهائها,‏

إذ أن الغرب يقوم منذ بداية الأزمة بتزويد المعارضة بالأسلحة والمال والمعلومات الاستخباراتية.‏

وقال كرايتشا في حديث لمراسل سانا في العاصمة التشيكية براغ: «إن حل الأزمة يجب أن يراعي أيضا الاحترام الكامل لسيادة سورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحقها في اختيار طريق تطورها بالتوافق مع رغبة أغلبية شعبها».‏

مضيفا: «إن مستقبل سورية يجب أن يقرر من قبل المواطنين السوريين وليس من قبل واشنطن وبروكسل وباريس وأنقرة أو من قبل إسرائيل». ورأى كرايتشا أن الحرب الإعلامية التي تشن على سورية لا يمكن تجاهلها فهي تشكل جوهر العدوان عليها‏

مشيراً إلى أن القراء والمشاهدين والمستمعين ينتقدون بعض وسائل الإعلام التشيكية على تغطياتها للتطورات السورية كما أن وسائل الإعلام البديلة والصغيرة وحتى مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يعملون ضد عمليات التلاعب التي تتم بما فيها إخفاء الحقائق وممارسة الكذب حول الأحداث في سورية. واعتبر كرايتشا أن هناك تناقضا قائما في ممارسات الحكومة التشيكية وبعض الدول الأوروبية التي أرسلت قوات منها إلى الحدود التركية السورية في إطار نشر نظام الباتريوت لدعم المجموعات المتطرفة‏

وفي نفس الوقت أرسلت قوات إلى مالي لمقارعة نفس هذه القوى المتشددة.‏

ووصف كرايتشا هذه الممارسات بأنها تهكمية امبريالية وتظهر المبررات الكاذبة التي تستخدمها الدعايات المناوئة لسورية .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية