|
على الملأ ناهيك عن الحضور اللافت لرجال أعمال ووفود عربية ودولية تحدت الحصار والدعوات الأميركية والغربية لمقاطعة معرض دمشق الدولي الذي كان عنواناً لانتصار الدولة والشعب السوري على الإرهاب العالمي إضافة إلى أنه أحد أهم معاني استمرار الحياة لدي السوريين... من الملاحظ أن كل سوري يشعر أنه معني بمعرض دمشق الدولي بصدق سواء بالحضور أم بالمشاركة وهو أمر منحه نجاحاً على المستوى الشعبي، لذا يتوجب على الجهات المشرفة على إطلاقه وانعقاده أن تتخذ الإجراءات اللازمة ليحقق النجاح على المستويات الأخرى ولعل أهمها المستوى الاقتصادي بمعنى أن يكون ذا جدوى اقتصادية ويحقق قيمة مضافة للجميع وأعتقد أن الأمر متاح وخاصة أن دمشق اليوم تعج بالوفود الدولية من أكثر من 38 دولة لذا من المفترض بالنسبة للقائمين على الوضع الاقتصادي استغلال الفرصة الذهبية والعمل على التشبيك الاقتصادي والتجاري مع هذه الدول بما يحقق المصلحة المشتركة والعمل على ألا تمر هذه الفرصة مرور الكرام وأيضا لا تمر الدورة الحادية والستين دون أن تكون مفيدة على مختلف الأصعدة فمعرض دمشق الدولي العريق كان الحدث الأهم على مستوى المنطقة فربما الكثير لا يعلم أن أهم الشركات العاملية كانت تتنظر انطلاق معرض دمشق الدولي لطرح موديلاتها الجديدة حتى أنه في أحد السنوات شاركت وكالة ناسا لعلوم الفضاء في معرض دمشق الدولي عبر مجسم لإحدى السفن الفضائية.. أبولو... حتى أن المعرض كان بحد ذاته سبباً لمجيء السياح العرب والأجانب إلى سورية على مدى سنوات طوال... |
|