|
|
منوعات
وفي تصريح لـ سانا أعرب الإعلامي اللبناني جورج قرداحي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في افتتاح معرض دمشق الدولي كما في كل عام ولكن السعادة أكبر هذا العام بوجود مشاركات من وفود عربية كثيرة مثل الإمارات وعمان مشيرا إلى أنه التقى الكثير من الأصدقاء من وفود الدول التي عاودت علاقاتها وبشكل أقوى مع سورية. الفنانة المصرية إلهام شاهين أعربت عن تمنياتها بعودة السياحة في سورية إلى أفضل مما كانت عليه وقالت: «إن سورية دولة عريقة ومرور 61 دورة منذ انطلاق المعرض يمثل عمرا طويلا». وأكدت وقوفها إلى جانب سورية قلبا وعقلا فهي تمثل بلد العراقة والأصالة والفكر والثقافة والفن ودليل ذلك الحفل الفني الرائع في افتتاح المعرض مشيرة إلى أن الشعب السوري هو من أكثر الشعوب الذواقة للفن وخرج منه الكثير من الفنانين والمفكرين وحتى الشعراء العظماء مثل نزار قباني ومبينة أن كل شيء جميل في سورية. وأعربت خلال حديثها عن رغبتها بالاشتراك في عمل فني سوري . الفنان المصري محمود حميدة لفت إلى أنه سبق وشارك مع عدد من الفنانين العرب بافتتاح معرض دمشق الدولي في دورته الماضية مبينا أن عودة المعرض للانطلاق مجددا تعني الكثير من الأمور أهمها أن العمل لا بد أن يستمر رغم الظروف القاسية التي تمر بها سورية والشعب السوري، وهنا تكمن أهمية المعرض معربا عن تمنياته للمعرض بالاستمرار والتقدم. ومن جانبها أعربت الفنانة المصرية صفية العمري عن سعادتها بوجودها في دمشق لحضور افتتاح معرض دمشق الدولي فزيارة سورية أمر رائع جدا بعد مدة طويلة وقالت «إنني أحس في هذا المكان بوجودي بين أحبابي وأهلي الذين أحبهم ويحبونني». الفنانة نادين خوري لفتت إلى أن السوريين يحملون في عقولهم ذاكرة مفعمة عن معرض دمشق الدولي منذ أيام الأسود والأبيض بإنجازاته ونشاطاته والدول التي شاركت فيه على مدى أعوام طويلة بمختلف المجالات موضحة أن انطلاق المعرض مجددا يعني أن الوطن تعافى من الأزمة التي مر بها وقالت: «مبروك لكل العالم عودة معرض دمشق الدولي». كما أكدت الفنانة سوزان نجم الدين أن سورية أقوى من كل الحروب ومهما كانت فنحن سننتصر بشريا وإنسانيا وتجاريا واقتصاديا وسياحيا وفنيا مبينة أنه بمجرد الاطلاع على المعرض والوفود العربية والأجنبية الكثيرة التي توافدت إليه من كل أنحاء العالم فهذا يعني أن سورية أقوى وهي تستعيد عافيتها وتمارس كل نشاطاتها بقوة. |
|
