|
فضاءات ثقافية «موسيقا غير إنسانية» هو عنوان مهرجان أقيم في برلين وعرضت فيه أشكال مختلفة من الموسيقا التي يغيب أو يتضاءل فيها دور العنصر البشري، وبدلاً من ذلك تتولى الروبوتات المهمة، أو أنها مستوحاة من عالم الحيوانات وبمشاركتها أيضاً. من المعروف عن العاصمة الألمانية برلين أنها تمثل مركزاً للموسيقا التجريبية الإبداعية. فقد نشأت فيها مواهب موسيقية فذة، سواء في جانب التقنيات الإبداعية أو موسيقا الجاز الحر والبوب وغيرها، وهي إبداعات صنعتها الملكة الإنسانية بطبيعة الحال. لكن هناك نوع مختلف من الموسيقا عرض في مهرجان «بيت ثقافات العالم» في برلين مؤخراً، وهو ما أطلق عليه بـ «الموسيقا غير الإنسانية». ويقصد بذلك الموسيقا التي تعزفها الآلات والروبوتات أو حتى الحيوانات دون مشاركة العنصر الإنساني أو أن يكون دوره ضئيلاً جداً وجانبياً. مهرجان «الموسيقا غير الإنسانية» استمر أربعة أيام وجاء بمناسبة انطلاق مشروع «أنثروبوسين»» الذي يربط بين التغيرات المناخية ودور الإنسان. اكتشاف 50 قصيدة للشاعر والكاتب البريطاني جوزيف كبلنغ.. بالصدفة عثر الباحث الأميركي توماس بيني على نحو 50 قصيدة للشاعر والكاتب البريطاني جوزيف روديارد كبلنغ صاحب القصيدة الشهيرة «الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا»، حيث عثر عليها في محفوظات الكاتب العائلية أثناء أعمال الترميم في أحد منازله في مانهاتن ووثائق الرئيس السابق لخط الشحن البريطاني «كونارد لاين». وذكرت صحيفة»غارديان» البريطانية، أن هذه القصائد سيتم نشرها لأول مرة في السابع من شهر آذار الحالي. كتبت بعض هذه القصائد خلال الحرب العالمية الأولى والتي خسر الكاتب بسببها ابنه. وسيتم إدراج القصائد في طبعة كامبريدج المؤلفة من 3 أجزاء. وروديارد كبلنغ (1865 - 1936) كاتب وشاعر وقاص بريطاني ولد في الهند البريطانية. من أهم أعماله «كتاب الأدغال» 1894. مجموعة من القصص، تحوي قصة»ريكي تيكي ريڤي»، و»قصة كيم» 1901 «عبارة عن مغامرة». كما ألف العديد من القصص القصيرة. منها الرجل الذي أصبح ملكاً 1888. و له العديد من القصائد، مثل: «قصيدة مندالي» 1890 و»قصيدة چانجا دين» 1890 و»قصيدة إذا». ويعتبر كبلينغ من أكبر مؤلفي القصص القصيرة، وتعد الروايات التي تصب في معين أدب الأطفال من كلاسيكات وروائع الأدب العالمي. تبرز في رواياته موهبته السردية المضيئة. كان كبلنغ من أعظم الروائيين في الأدب الإنكليزي حيث كتب النثر والشعر معاً. وفي أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين قال عنه هنري جيمس: (لقد هالني كبلينغ بعبقريته الفياضة التي لم أشهد لها في الحياة مثيل). حصل هذا الكاتب على جائزة نوبل في الأدب سنة 1907 وبذلك يكون هو أصغر حائز على جائزة نوبل، وأول كاتب باللغة الإنكليزية يحصل عليها. تغيرت سمعة كبلينغ مع مرور الوقت مع تبدل الأحوال السياسية والاجتماعية ونتيجة لذلك تفاوتت الآراء من حوله في القرن العشرين. أطلق جورج أوريل عليه اسم «نبي الإمبراطورية البريطانية» غير أنه اعترف لاحقاً باحترامه البالغ لكبلينغ ولأعماله. بقي كبلينغ يكتب إلى أوائل ثلاثينيات القرن التاسع عشر، لكن بوتيرة أقل وبنجاح أقل بكثير من ذي قبل. مات كبلينغ بسبب ثقب في الإثني عشر بتاريخ 18 كانون الثاني 1963، قبل يومين من جورج الخامس وكان عمره 70 سنة. أحرق جثمان كبلينغ في محرقة غولدريس غرين، ودفن رماد جثته في ركن الشعراء. تطوان تحتضن سينما بلدان البحر الأبيض المتوسط كشفت إدارة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط في المغرب أسماء رؤساء لجان تحكيم دورته الجديدة التي يشارك فيها 90 فيلماً سينمائياً في ثلاث مسابقات رسمية وعدد من البرامج غير الرسمية تمثل 16 دولة متوسطية. حيث قال أحمد الحسني مدير مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط: إن الدورة الـ19 للمهرجان التي تقام في الفترة من 23 إلى 30 أذار الجاري تمنح 13 جائزة وتضم 12 فيلماً في قسم الأفلام الطويلة و15 فيلماً في قسم الأفلام القصيرة و12 فيلماً في قسم الأفلام الوثائقية، إضافة إلى برنامج خاص بتكريم السينما الجزائرية بمناسبة مرور 50 عاماً على استقلال الجزائر و55 عاماً على نشأة السينما في البلاد. وتتولى المنتجة الإيطالية المعروفة غراتسيا فولبي رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة باعتبارها واحدة من أعلام السينما الإيطالية المعاصرة حيث قدمت أكثر من 30 عملاً سينمائياً إلى جانب كونها عضو أكاديمية الفيلم الأوروبي، وقد حاز فيلمها الأخير «قيصر يجب أن يموت» من إخراج الأخوين باولو وفيتوريو تافياني على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2012. ويرأس الكاتب والمخرج التونسي إبراهيم لطيف لجنة تحكيم الفيلم القصير باعتباره عضو جمعية الفيلم القصير والوثائقي وأستاذاً بالمدرسة العليا للسمعي البصري والسينما في تونس. ويرأس الممثل المغربي رشيد الوالي لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي باعتباره أحد أبرز نجوم السينما المغربية منذ الثمانينيات «القرن العشرين». ويكرم المهرجان في دورته الجديدة المخرج الإسباني فرناندو ترويبا والمخرج التونسي الكبير رضا الباهي ومن المغرب المخرج سعد الشرايبي والممثلة ثريا العلوي. وينظم مهرجان تطوان في دورته الجديدة ثلاث موائد مستديرة، الأولى حول «السينما والرواية» والثانية حول «تاريخ الموريسكيين والسينما» استناداً إلى مادة فيلمية تحكي تاريخ هؤلاء المسلمين الذين عاشوا في إسبانيا تحت الحكم المسيحي بعد سقوط الدولة الإسلامية، وأجبر معظمهم على اعتناق المسيحية. ويعرض على هامش الندوة أفلام من إسبانيا والبرتغال والمغرب. أما الندوة الرئيسية للمهرجان، فتتناول قضية «الإنتاج المشترك ومسألة توزيع الأفلام المتوسطية». |
|