|
|
شهداء
والدة الشهيد السيدة تركية جعفر عبرت عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها الذي هو مصدر فخر واعتزاز لكل الشرفاء في هذا الوطن. وقالت : أُكلف علاء بأكثر من مهمة لملاحقة العصابات الإجرامية المسلحة التي تعبث بأمن واستقرار الوطن واقترب من الشهادة أكثر من مرة إلى أن تحققت أمنيته وقضى شهيداً برصاص الغدر والخيانة على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة, وعزائي أنه سجل اسمه في سجل الخالدين رحمه الله ورحم جميع شهداء الوطن وجعل مثواهم الجنة.
أشقاء الشهيد فراس وفادي وحسام قالوا: شقيقنا علاء أصغرنا سناً ولكنه كبير في شجاعته وإقدامه وحماسته وبطولته, يحمل قلباً مليئاً بحب الوطن والتضحية من أجل صون كرامته والحفاظ على أمنه واستقراره, كان دائماً أول المنفذين للمهام التي توكل إليه في ملاحقة ومواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة تلقى الرصاصات الغادرة وهو مقبل وكان يتحدث إلينا دائماً عن الوطن وسيادته وحاجته لتضحية أبنائه ليبقى كريماً مصاناً. وأضافوا : تلقينا نبأ استشهاده بكل فخر واعتزاز, ولم نستغرب أو نتفاجأ باستشهاده لأنه يمتلك من الإقدام والشجاعة وحبه لوطنه ما أهله لينال هذا الشرف العظيم ,فالشهادة عز وفخار وقيمة لا تعلوها قيمة , وعندما ينادينا الوطن سنلبي نداء الواجب ونسير على الدرب الذي اختاره الشهيد علاء, فسورية الغالية نفتديها بالمهج والأرواح. شقيقات الشهيد منيرة وإنعام وابتسام وولاء قلن: مهما تحدثنا عن علاء لا نستطيع أن نفيه حقه من الإجلال والتمجيد , فكان بالنسبة لنا الأخ والصديق والرفيق ونحن أخوات الشهيد الفخر لنا والخزي والعار لمن تطاول على قامات الشهداء ولمن يتربص بالوطن ويضمر الشر له. والشهيد علاء جعفر من مواليد السويداء 1990 عازب استشهد بتاريخ 12/4/2012 أثناء تأديته لواجبه الوطني في حمص, رقي إلى رتبة ملازم شرف ومنح وسام الإخلاص من الدرجة الرابعة تقديراً لتضحياته في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسجل اسمه في سجل الخالدين. السويداء من محافظات القطر الجنوبية تبعد عن دمشق حوالي 100 كم |
|
