لهذا يجب على لجنة المنتخبات أن تقيّم وضع المدربين الأجانب وتسعى لاستقدام مدربين بمستويات أعلى، ليستفيد عندها اللاعب والمدرب الوطني بالوقت ذاته . وما يؤكد ذلك أنه في عامي 2005-2006لامس بطلنا عمر حسنين القارية مرتين , وبالسيدات احتكرت سيداتنا لقب العرب , وعلى الصعيد الآسيوي جاءت لاعبتنا صبا الراعي في المركز 12ثم 11في البطولة التي تلتها , هذا إضافة لقدم الدراجة وعدم ظهور وجوه جديدة مثل عمر حسنين , وأضاف السخني : أما بالنسبة لمشاركة سيداتنا في طواف اديغي في روسيا والنتائج التي حصلن فأعتقد أن للدراجة دور كبير في ذلك خصوصاً في خط النهاية والصعود، وإذا ما أجرينا مقارنة بين دراجتين الأولى وزن 9كغ، والثانية وزن 7كغ ،نجد أنه في كل 5م هناك 2كغ بالصعود لدى راكب الدراجة ذات الوزن 9كغ , أما بالنسبة لخط النهاية فلا شك أنه يوجد فارق كبير بين الدراجتين عندما تتجاوزاه بسرعة كبيرة , لهذا ومن باب دعم اللعبة ومحاولة تطويرها أجرى المكتب التنفيذي مناقصتين لشراء دراجات حديثة، لكن الشروط الفنية كانت صعبة .ولأن الحق يجب أن يقال فإني أؤكد أن ما قدمه رئيس الاتحاد الرياضي العام للعبة الدراجات لم يقدمه أي رئيس اتحاد سابق ،لكن على يبدو أن المدربين الأجانب أحد أسباب عدم تطور دراجاتنا , كما أنه لولا اهتمام نادي محافظة دمشق لما استطاع لاعبونا الكبار الاستمرارية، أمام الدعم الذي يقدمه لجميع الألعاب خصوصاً الفردية منها ، وبالتالي فإن نتائج سيداتنا في روسيا متوقعة ولن تتغير بالمستقبل إذا لم نبحث عن سبب عدم التطور .‏‏