|
|
دمشق
الثورة استطلعت آراء عدد من المواطنين في خطاب الرئيس الأسد، حيث قال ابراهيم بدور «موظف» ان خطاب السيد الرئيس عكس نبض الشارع واجاب على العديد من تساؤلاته، ازاء ما يتعرض له وطننا الحبيب من قتل وإجرام على ايدي العصابات الارهابية. وقال بدور: لقد بدا اهتمام السيد الرئيس بقضايا المواطنين واضحا كعادته، وقد اثلج صدري من خلال تركيزه على ضرورة اضطلاع مجلس الشعب بدوره الرقابي والتشريعي، وضرورة اهتمامه بقضايا المواطنين. من جهتها قالت شيرين عيد «طالبة» لقد كان خطاب السيد الرئيس معبراً عن تطلعات الشعب السوري، مجسداً لطموحاته، مضيفة لقد قال الشعب السوري كلمته منذ اللحظة الأولى للهجمة الشرسة على سورية، وهي دعمه لعملية الإصلاح التي سارت عجلتها بشكل واضح، وعبر وبشكل قاطع عن رفضه لاي تدخل خارجي في شؤون سورية. بدوره قال وليد يوسف: إن الخطاب وضع النقاط على الحروف ورسم الملامح المستقبلية لعمل مجلس الشعب، كما انه فتح الباب مجدداً أمام من حمل السلاح ولم تتلطخ يداه بالدم السوري الى العودة الى جادة الصواب، واكد يوسف ان السيد الرئيس تحدث بشفافيته المعهودة عن جميع هواجس الشعب، حيث كان أكثر قرباً من الجماهير وواضحاً وصريحاً معهم. من جانبه عبر مروان الدن «موظف» ان الخطاب شكل نقطة مفصلية في المرحلة الراهنة، خاصة مع ازدياد الهجمة الشرسة على سورية، فكان الخطاب صريحا من حيث ضرورة الولاء للوطن، والتمييز بين الارهاب وما يرتكبه الارهابيون من تخريب، وبين العملية السياسية التي يطالب بها جميع ابناء الشعب لدرء الفتنة والذهاب الى المجهول كما يبتغي عربان الخليج والمستعمرون الجدد. |
|
