|
دمشق
مشيراً إلى أن المشفى يعتبر تخصصياً في التوليد وأمراض النساء. وأشار إلى أنه حتى يوم أمس تم إجراء 65 صورة ماموغراف للسيدات، لافتاً إلى اكتشاف حالتين إيجابيتين.. مبيناً أهمية الحملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء، حيث يتم إجراء الفحوص وفق معايير معتمدة من وزارة الصحة وفي حال الكشف عن وجود كتلة ورمية تتم الإحالة إلى عيادة أمراض الثدي ويتم بعدها تحويل المريضة إلى المشافي والمراكز المختصة لمتابعة العلاج. ووجه إلى أنه يجب على جميع السيدات ولا سيما ممن لديهن عوامل خطورة كالعمر والقصة العائلية وغيرها بالانضمام إلى الحملة وإجراء الفحوص، موضحاً أنه بإجراء فحص بسيط لكشف المرض في مرحلة مبكرة يغني السيدة عن رحلة طويلة من الألم الجسدي والنفسي وتكاليف مادية باهظة على أسرتها والمجتمع. منوهاً بأن اكتشاف سرطان الثدي بمرحلة مبكرة يخدم الخطة العلاجية والاستشفائية، فضلاً عن دوره في تحسين نوعية حياة السيدات المصابات به وتخفيض تكاليف العلاج مقارنة بتدبير الحالات المتأخرة.. إضافة إلى أهمية الوعي والانتباه لأي تغير يحصل في الثدي لأن اكتشاف المرض بمراحله المبكرة يؤمن مجالاً واسعاً للعلاج وتكون فرصة الشفاء كبيرة جداً، مشيراً إلى أن أهم أعراض المرض: الوراثة والتقدم في السن والطمث في سن مبكرة وتأخر انقطاع الطمث والتعرض للإشعاعات وخاصة في الأعمار المبكرة والبدانة والعلاج بالهرمونات لمدة طويلة والتدخين. |
|