|
دمشق
اللوحة الفسيفسائية التي أزيح الستار عنها خلال حفل أقامته المديرية العامة للآثار والمتاحف عبارة عن قطعتين كانتا هربتا إلى كندا نهاية القرن الماضي وهما جزآن من لوحة فسيفساء تشكل أرضية لدير أو كنيسة يعود تاريخها نهاية القرن الخامس وبداية السادس للميلاد يبلغ طولها 347سم وعرضها 5ر273 سم ومن المرجح أنها اكتشفت بأحد المواقع شمال غرب سورية بين محافظتي إدلب وحماة. مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود أشار إلى أن هذه اللوحة كانت من ضمن الكثير من اللوحات التي سرقت من سورية نهاية التسعينيات وتمت مصادرتها من السلطات الكندية حيث تم إعادة الكثير من القطع وبقيت هاتان القطعتان على شكل إعارة من المتحف الوطني إلى متحف مونتريال ولكن بذريعة الحرب على سورية فإن السلطات الكندية رفضت إعادتهما رغم المطالبات الرسمية المتتالية بهما. واللوحة المستعادة مستطيلة الشكل تشكل إحدى قطعها جزءاً من الإطار الذي يحيط بالمشهد في المنتصف ويتضمن مشهداً تقليدياً لحيوانات معروفة في هذا النوع من اللوحات المكتشفة في سورية الشمالية، أما المكعبات الحجرية المستخدمة في اللوحة فهي من الأحجار الكلسية حملت ألواناً مختلفة تحوي أشكالاً تصويرية وزخرفية وحيوانات وأزهاراً وجرتي فخار صغيرتين. |
|