|
الثورة - خاص
وأضاف أن صناديق التمويل الريفي الصغير هي أداة مهمة لمساعدة الأسر الريفية المتضررة من إرهاب المجموعات المسلحة وتمكينها اقتصادياً وتعزيز مشاركة المرآة ومساهمتها الفاعلة، مبيناً أن مشروع تطوير الثروة الحيوانية مستمر في تقديم خدماته وتنفيذ نشاطاته الملموسة على أرض الواقع وخاصة في مجال المراعي والصحة الحيوانية ودوره في زيادة وتحسين إنتاج الثروة الحيوانية، والعمل على تنمية وتطوير نشاطات المشروع التي تخص المربين وزيادة عدد صناديق التمويل والقروض الصغيرة والوقوف جنباً إلى جنب مع المربي والفلاح والأسرة الريفية ومساعدتهم بالشكل الذي يمكن معه المساهمة وبفاعلية في تنمية حيازات الثروة الحيوانية لدى صغار المربين وتحسين مستوى معيشة الأسر الريفية و إيجاد فرص عمل مولدة للدخل لهم وضمان استقرارهم في مناطقهم. وأشار إلى أن إدارة المشروع تبذل كل ما هو ممكن للاستفادة من العامل الزمني لتحقيق أهداف المشروع وإجراء تقييمات ومسوح دورية للوقوف على الإنجازات المنفذة والصعوبات التي تعترض العمل ليتم حلها والتركيز على إدخال تقانات جديدة في المجالات التربوية والصحية والاستفادة من المصادر العلفية كافة كمخلفات الزراعة والأشجار المثمرة ومخلفات المعامل الغذائية التي يمكن أن تؤمن جزءاً من الاحتياجات بتكاليف اقل مما يساهم في تحسين إنتاجية الوحدة الحيوانية، و زراعة عدد من الحقول بالمحاصيل المتحملة للملوحة في الغاب وإدخال أصناف الشعير المعتمدة لزيادة الغلة الحبية وتأسيس صندوق بذار المحاصيل العلفية وتوزيع مساعدات عاجلة من بذار القمح والشعير إلى الأسر فقيرة. |
|