وناقش فيه العديد من الأمور الحيوية والمهمة وخصوصاً المستويات العامة للاعبين على صعيد التدريبات او المشاركات الرسمية.. وبعد سلسلة من الاخذ والرد قررت إدارة نادي تشرين وعلى لسان رئيس مجلس إدارتها ومسؤولها الإعلامي المهندس يوسف برو تطبيق قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بضرورة حسم 50% من قيمة رواتب اللاعبين الحاليين وتطبيق حسم إضافي بمقدار 50% بعد الحسم السابق على بعض اللاعبين لانخفاض مستواهم الفني وسوء سلوكهم خلال مباراة الحرية السابقة وهم (محمود خدوج وأديب بركات وحسام عكرة ومحمود الصالح وعزام احمد وربيع جمعة) وقررت أيضاً توجيه إنذار نهائي لهم باتخاذ العقوبات الأشد في حال التكرار والتي يمكن ان تصل إلى الشطب والحرمان، وختم مجلس الإداراة قراراته الخاصة بفريق الرجال بضرورة رفد الفريق الأول بنجوم الفئات الأخرى من (الناشئين والشباب) لتعويض النقص الحاصل وتحضير فريق جديد بمساحة عمرية صغيرة لإعادة بريق اللعبة إلى النادي من جديد، وكذلك منع جميع التصريحات الإعلامية لأعضاء الفريق بدون أذن رسمي من مجلس إدارة النادي وذلك لإبعاد التشتيت الفكري الحاصل للفريق الذي ساهم في تراجع مستويات لبعض اللاعبين.‏